تستضيف البحرين خلال أكتوبر المقبل، المؤتمر التجاري الاستثماري الخليجي الآسيوي والمعرض المصاحب له، لبحث زيادة التعاون التجاري بين دول الخليج وآسيا من جهة وبين البحرين وآسيا من جهة أخرى.
ورحب رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، د.عصام فخرو باستضافة البحرين للمؤتمر، موضحاً أن استضافة البحرين لهذا الحدث يعكس التقدم الذي شهدته في مجال استضافة وتنظيم الفعاليات العالمية، كما إنه يبرز دور المملكة الحيوي في النهوض بالتعاون الخليجي الآسيوي في كافة المجالات ولاسيما الاقتصادي والتجاري.
ودعا فخرو إلى استثمار مثل هذه الفعاليات لحشد كل وسائل تعزيز التعاون الاقتصادي وتيسير حركة التبادل التجاري بين الجانبين خاصة في مجالات الاستثمار والاقتصاد. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده رئيس الغرفة أمس مع نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة My Events International الماليزيـــة لتنظيـــم المعــارض والمؤتمرات، نورمان كومار، بحضور عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة المعارض والمؤتمرات والترويج كاظم السعيد والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي المهندس نبيل آل محمود. وأضاف فخرو أن تنظيم المؤتمر والمعرض المصاحب له في البحرين سينعكس حتماً على تعزيز علاقات البحرين بدول آسيا التي تشكل في مجملها شريكاً اقتصادياً كبيراً للمملكة.
وبين أن المؤتمر سيفتح آفاقاً رحبة وواسعة للتعاون أمام القطاع الخاص البحريني للولوج إلى السوق الآسيوية ولجذب الاستثمارات الآسيوية إلى البحرين. وأضاف أن المؤتمر يشكل فرصة مواتية من خلال مثل هذا التجمع لتعميق التعاون والشراكة القائمة بين مجلس التعاون من جهة ودول آسيا من جهة أخرى.
وتوقع أن يسهم المؤتمر في الدفع بالجهود المبذولة على المستوى الرسمي بين حكومات دول مجلس التعاون والدول الآسيوية في ما يتعلق بتحرير التبادل التجاري بين الجانبين، ومنح المزيد من التسهيلات لحركة التجارة، وتبادل المعلومات والبيانات الخاصة بالتجارة، ووضع آلية لتسوية المنازعات التجارية، والتشاور بينهما حول الأنشطة الاقتصادية الأخرى المرتبطة بالتجارة.
وأكد اهتمام وترحيب الغرفة بإقامة المؤتمر خاصة وأنه يسعى ضمن أهدافه إلى تعزيز التنمية الاقتصادية بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول آسيا من خلال زيادة المعدل الحالي للتجارة البينية بينهما، ولأن يكون جسراً للشراكة والتعاون الصناعي والتجاري فيما بين هذه الدول.
ولفت إلى أن اختيار القائمين على المؤتمر للمملكة لتستضيف فعالياته لهو خير دليل على الإمكانات التي تتمتع بها في مجال صناعة المعارض والمؤتمرات بفضل جهود الحكومة التي جعلت من البحرين مكاناً مفضلاً لإقامة مثل هذه المؤتمرات والفعاليات الدولية والعالمية.