تسرب الإهمال إلى منشآت ومرافق «كورنيش الفاتح»، وأخذت صورته في التشوه تدريجياً، بعد أن كان أحد الواجهات البحرية العامة القليلة في المملكة الذي يعد متنفساً للمواطنين ومقصداً للسياح نظراً لموقعه المميز.
ورغم وجود مشروع لتطوير الكورنيش لم ير النور بعد، تبدو القمامة ملقاة في مياه الشاطئ مختلطة ببقايا بعض الأسوار المتكسرة، فيما لاتزال مساحات من الأراضي فارغة دون استغلال بعد إزالة عدد من المقاهي هناك، إضافة إلى وجود بقايا منشآت وأدوات وأثاث تشوه المكان.