أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن العنف الممنهج والأعمال الإرهابية يجـــــب مواجهتهـــا باليقظــة والحذر، ولا ينبغي أن يترك عرضة للعبث ولدعاة الكراهية والفتنة، مؤكداً أنه «سيتم التصدي لهؤلاء بقوة القانون وبوعي المواطن الذي هو خط الدفاع الأول عن الوطن».
وحث سموه، خلال استقباله مسؤوليـــن كــباراً بالمملكـــــة أمـــس، الـــوزارات الخدميــــــة على تركيز جهدها في تلبية متطلبات المواطن، مؤكداً أنه «رغم متابعتنا اللصيقة لأحوال المواطنين وحرصنا على جعل الأبواب دائماً مفتوحة أمامهم وآذاننا صاغية لكل ما يطرحه المواطنون من هموم ومشكلات عبر الصحافة أو من خلال المؤسسات التشريعية، إلا أن على الوزارات واجب متابعة كافة الموضوعات ذات الصلة بالمواطن».
وقال سمو رئيس الوزراء إن «المسؤوليـــــة مشتركــــــــــة بيــــن السلطتيـــن التنفيذيـــة والتشريعيـة لخدمــة المواطــن ويجب أن ينعكس هذا التعاون على نمو المنجزات الوطنية».
حضر اللقاء رئيسا مجلسي النـــــواب والشــــورى خليفــــة الظهراني وعلي الصالح، وعدد من النواب.