أعرب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى عن تطلعه ان تقوم جمعية رجال الأعمال البحرينية بدورها في دعم حركة الاستثمار وتهيئة أفضل الظروف الملائمة لتعزيز الاقتصاد الوطني واستقطاب الاستثمارات الخارجية والمشاريع المشتركة لتحقيق كل الأهداف الوطنية الشاملة، مؤكداً دعمه الدائم للقطاع الاقتصادي ليواصل مسيرته الفعالة في تحقيق الإنجازات والمكاسب وتعزيز الدور الريادي للاقتصاد البحريني.
وقال عاهل البلاد المفدى، خلال استقباله أمس في قصر الصافرية أعضاء مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال البحرينية برئاسة خالد المؤيد الرئيس الفخري للجمعية، إن «الاقتصاد البحريني استطاع أن يحقق سمعة وثقة كبيرة في الأوساط الاقتصادية الإقليمية والعالمية من خلال استقطاب مختلف الاستثمارات والمؤسسات المالية والتجارية .
وأكد العاهل المفدى أهمية الدور البناء الذي يضطلع به القطاع التجاري والاقتصادي ورجال الأعمال والتجار في البلاد في دعم الاقتصاد الوطني ونموه بما يعود على الوطن والمواطنين بالخير والنماء .
وأعرب جلالته عن تقديره للجهود المثمرة التي تقوم بها الفعاليات الاقتصادية والتجارية البحرينية في تعزيز المسيرة التنموية الشاملة في البلاد ، مشيدا بدور الرعيل الأول من التجار ورجال الأعمال الذين أسهموا بجهدهم وعطائهم في تعزيز مركز البحرين التجاري المرموق في المنطقة ما اكسب التاجر البحريني الثقة والسمعة الطيبة بين نظرائه في مختلف دول العالم.
وأكد عاهل البلاد المفدى أن مملكة البحرين تولي القطاع الصناعي والتجاري أهمية كبيرة ولن تدخر جهداً في دعم هذا القطاع .
وهنأ جلالته رئيس وأعضاء الجمعية بمناسبة تشكيل مجلس الإدارة الجديد للجمعية، وتمنى لهم كل التوفيق والسداد لتحقيق أهداف الجمعية بما يسهم في تقدم الوطن وازدهاره مؤكداً ان إنشاء هذه الجمعية جاء ليواكب ما تشهده المملكة من إصلاح وتحديث لدعم الحركة التجارية والاقتصادية في البلاد.
واستعرض جلالة الملك المفدى مع رئيس وأعضاء الجمعية المشاريع والبرامج المستقبلية للجمعية من أجل مواصلة دورها في خدمة الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة مملكة البحرين في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية في ضوء ما يجمع الأسرة التجارية من اللحمة والوحدة الوطنية.
وأكد أن الأسرة التجارية «أسرة واحدة متحابة متكاتفة»، متمنياً للجميع كل التوفيق والسداد لما فيه خير البحرين وأهلها .