أعلنت جامعة البحرين عن تحديدها الثلث الأخير من شهر يونيو الحالي موعدا لإجراء المقابلات الشخصية للطلبة الراغبين في الالتحاق بها ، مؤكدة أن إجراء المقابلات يعد شرطاً للقبول في الجامعة إلى جانب اختبار القدرات العامة.
وقدم نحو 6200 خريج متوقع في الثانوية العامة طلبات للالتحاق بالجامعة.
وقال عميد القبول والتسجيل في الجامعة د أسامة الجودر إن «معايير القبول في الجامعة تقوم على عدة اعتبارات، أهمها معدل الثانوية العامة، ونتائج اختبار القدرات العامة، والمقابلات الشخصية»، مشيراً إلى أن «المقابلات تهدف إلى التعرف على مدى دافعية الطالب، وقدراته، وقابليته للانخراط في الحياة الجامعية».
وأضاف أنَّ «المقابلات الشخصية للطلبة ستجرى في الفترة من يوم 20 من شهر يونيو الجاري إلى الأول من شهر يوليو المقبل»، مشيراً إلى أن «لجنة برئاسة نائب رئيس الجامعة للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا الدكتور خالد بوقحوص أعدت لهذا المشروع».
وأوضح أن «نحو 84 أستاذاً من أعضاء هيئة التدريس و75 موظفاً إدارياً في الجامعة يشاركون في الإعداد والتنفيذ لمشروع المقابلات التي تجرى بحسب الاختصاص المطلوب»، مشيراً إلى أن «الأساتذة يتوزعون على 28 فريقاً سيعملون خلال الأيام الاثني عشر لإجراء المقابلات».
وذكر العميد أن «المقابلات ستجرى من التاسعة صباحاً إلى الثالثة والنصف ظهراً خلال الأيام المذكورة»، منوهاً إلى أن «الطلبة سيكون بمقدورهم اعتباراً من اليوم الخميس الموافق 13 يونيو الجاري الدخول على رابط بموقع الجامعة الإلكتروني باستخدام الرقمين الشخصي والجامعي لمعرفة توقيت المقابلة الشخصية، ومكانها».
ولفت إلى أن «الطلبة وأولياء أمورهم سيتفضلون بالحضور خلال هذه الأيام إلى قاعة رقم (18) في مقر الجامعة بالصخير بحسب الموعد المحدد حيث سيكون الموظفون في استقبالهم، ومن ثم ستنقل الطلبة باصاتٌ خاصة إلى فنائي كليتي الآداب وإدارة الأعمال حيث تجرى المقابلات».
ونبه د. الجودر إلى أن «العمادة ستبعث رسائل نصية إلى الطلبة لحثهم على دخول موقع الجامعة ومعرفة مواعيد المقابلات الشخصية ومكانها قريباً».
وعن مدة المقابلة قال: «سوف تستغرق العملية من دخول الطالب للحرم الجامعي حتى خروجه منه مدة نصف ساعة إلى 45 دقيقة، ونتوقع التعاون من جميع الطلبة وأولياء أمورهم لتسهيل الأمور وجعل الإجراءات أكثر سلاسة»، مشيراً إلى أهمية أن «يصطحب كل طالب معه بطاقته الشخصية أو ما يثبت هويته».
وشدد العميد على ضرورة إجراء المقابلات باعتبارها معياراً آخر للقبول ومعرفة إمكانات الطالب بما يساعد على انخراطه في البرنامج الأكاديمي الذي يناسبه، منبهاً إلى أن المقابلة تمثل نسبة 15% من المعدل التنافسي الذي يُحتكم إليه في عملية قبول الطلبة وإعطائهم الرغبات الأولى.