طالب النائب علي زايد، وزارة الداخلية بحماية مشروع وحدات هورة سند، وعدم ترك الوحدات خالية على عروشها بدون دوريات دائمة تحميها وتراقب الوضع عن كثب، وتمنع المخربين من ارتكاب جرائمهم وترويع الشعب البحريني ومنع المواطنين من الحصول على بيوتهم.
وشجب زايد التفجيرات الإرهابية، ودعا الأهالي لعدم الرضوخ للمخربين، والتمسك بوحداتهم الإسكانية بمشروع هورة سند، بعد قيام بعض الإرهابيين بتفجير أسطوانات غاز ببعض وحدات المشروع.
وأكد زايد أن التفجيرات هدفها طائفي ومذهبي واضح ، بغرض تخويف فئة بعينها لكي تتنازل عن حقوقها الإسكانية المقررة في الدستور، وتترك مشروع هورة سند بالكلية، لكن خاب سعيها وانتكست وارتدت على أعقابها ، فالأهالي عازمون على التمسك بحقوقهم المشروعة، المقررة شرعاً ودستوراً.
واستنكر زايد تورط من يدعي السلمية في هذه الأعمال التخريبية، بالتحريض والتشجيع، لأغراض طائفية مريضة ، محذراً من ارتدادات غير محمودة على التعايش بين الطوائف بداخل المجتمع، فالبحرين ليست غابة، يتم فيها السيطرة على حقوق الناس بالقوة والتخريب والإرهاب !.
وطالب زايد المواطنين بعدم الرضوخ لثلة آثمة باعت دينها ووطنيتها للشيطان، وأخذت تخرب وتدمر وتحرق، من أجل السطو على البحرين كلها، وتحويلها إلى كانتونات مذهبية متناحرة.