كتب - حسن عبدالنبي:
أكد الرئيس التنفيذي لبنك البحرين والكويت عبدالكريم بوجيري، أن البنك حصل على موافقات مبدئية من البنك الاحتياطي الهندي لفتح الفرع الرابع بنيودلهي، حيث أن البنك ينتظر الحصول على الرخصة.
وأضاف بوجيري في تصريح صحافي-على هامش السحب على جائزة «الهيرات» الكبرى البالغ قيمتها 500 ألف دولار أمس-أن العمل جار على تصفية شركة «سكنا» العقارية التابعة لبنك البحرين والكويت وبنك الإثمار.
وبين أن الشركة كانت تقدم قروضاً عقارية فردية، موضحاً في الوقت نفسه أن إدارة القروض المتبقية سيتم إما عن طريق أحد الملاك الأساسيين أو من خلال بنك ثالث.
وأشار بوجيري إلى أن توسع البنك، يشمل خارج الهند للشركات التابعة حيث تم إطلاق «بي بي كي جيوجك» في الشركة التابعة للبنك بالكويت وهي شركة مشتركة بين البنك وشركة «بي ام بي جيوجك» الهندية ومستثمر كويتي تنشط في تقديم خدمات الوساطة المالية للهنود غير المقيمين في الهند برأسمال نصف مليون دينار كويتي يملك البنك فيها 40% وباقي المساهمين 30% لكل منهم.
وذكر بوجيري أن هناك توجه لإطلاق شركة «اتصال» في الكويت كذلك بالتعاون مع شركة شبه حكومية في الكويت يملك البنك فيها نحو 60% والكويتيين 40% وتنشط في تقديم خدمات الاتصال الهاتفي في الكويت.
وبين أن البنك مستمر في البحث عن فرص التوسع ومنها في كردستان العراق لإفتتاح فرع لشركة البنك التابعة «كريدي ماكس» تحت مسمى «جي بي أس قلوبل بيمنت سيستم»، والتي تنشط في نظام الدفع العالمي التي تتعامل مع بطاقات الائتمان و»الآي بي أم كارد» وأن البنك يعمل مع 4 بنوك عقارية في البحرين ولذلك أرتأى أن يعملون معهم من هناك.
وعلى المستوى المحلي قال بوجيري: «يمتلك البنك حالياً 17 فرعاً تشمل 7 مجمعات مالية حيث يقوم المجمع المالي الواحد مكان 3 فروع.
وأكد أن البنك لديه نية لافتتاح فرع جديد في منطقة الحد في مركز البحرين والكويت الصحــي، حيــث حصــل علــى الموافقـات من الجهات المعنية»، موضحاً أن شركة «كريدي ماكس» التابعة للبنك يتم العمل على إيجاد فروع لها في البحرين.
وفي ما يتعلق بالتوسع في دول الخليج قال بوجيري: «يتم تغطيتها عبر فرع في الكويت ومكتب تمثيلي في دبي..أما دول الخليج الأخرى فيتم تغطيتها عبر البحرين ولها تواجد كبير في سوق العمل بالسعودية وقطر وعمان».
وأوضح الرئيس التنفيذي لبنك البحرين والكويت، أن محفظة القروض نمت نمو كبير بسبب التغلغل في هذه الأسواق، مبيناً أن هناك نمو بسيط في الطلب على القروض الاستهلاكية والأفراد يتراوح في القراءات الأولية بين 7-10% لكن، وبحسب مؤشرات مصرف البحرين المركزي، كان هناك نمو طفيف في القروض الفردية.
وقال بوجيري إن مجلس إدارة «كابينوفا» الذي سيتم ضمه إلى بنك البحرين والكويت خلال 6 أشهر قرر بيع البنك بعد أن رؤوا صعوبة مواصلة البنك للعمل لأنه ضخ رأس مال بلغ 125 مليون دولار في عمليات مشاركة فردية، وبالتالي فإن هذه الأموال ستتم إدارتها في النافذة الإسلامية التي يعتزم البنك فتحها لهذا الغرض.
ولم يشر بوجيري لوجود اندماجات في الأفق، لكنه أشار إلى أن البنك ينظر للسوق بشكل دائم للبحث عن أي فرص يمكن أن يستغلها البنك لأي استحواذ أو اندماج، متوقعاً أن يحقق البنك نتائج جيدة مع نهاية الربع الثاني من العام الحالي.
ورداً على سؤال بشأن الاندماجات، أكد أن البحرين تضم «أكبر تكدس للبنوك في العالم، وأن الاندماجات كان مفترضاً أن تتم منذ مدة..خطوات الاندماج جيدة جداً، ولكننا لم نسمع عن أية اندماجات جديدة مقبلة». وتحدّث بوجيري عن الاندماجات فأوضح أن دمج مصرفين أو أكثر في مصرف واحد يساهم في زيادة حجم الأصول، وبالتالي زيادة المنافسة في عمليات التمويل، وخصوصاً أن رؤوس أموال البنوك صغيرة، وبالتالي لا تستطيع الدخول في عمليات تمويل كبيرة.