انطلقت أمس فعاليات المنتدى الاستثماري التجاري حول مستقبل العلاقات الاستثمارية والاقتصادية بين كوريا الجنوبية ودول الخليج بالعاصمة الكورية سيول لاستعراض الفرص والبيئة الاستثمارية المتوفرة في الجانبين.
ويتزامن مع انطلاقة المنتدى إقامة معرض المنتجات الكورية خلال الفترة من 11-12 يونيو، بمشاركة عدد من الشركات الخليجية والكورية والعالمية.
وقال الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، عبدالرحيم نقي إن مشاركة الشركات الخليجية في المعرض، سيسهم في توثيق العلاقات التجارية مع الجانب الكوري الجنوبي، كما سيتيح لها فرصة للاطلاع في كوريا الجنوبية وفتح قنوات استثمارية لإقامة مشاريع البنى التحتية والمشاريع الاستثمارية المختلفة.
وأكد نقي أن المنتدى يعد فرصة سانحة لتعزيز العلاقات بين القطاع الخاص الخليجي ونظيره الكوري مستفيدين بذلك من الاتفاقية التي وقعت بين اتحاد غرف دول مجلس التعاون ومنظمة التجارة الدولية الكورية «كيتا» بمقر الاتحاد في 13 نوفمبر 2012.
وأشار إلى أن المنتدى سيعمل على تعزيز التواصل بين القطاع الخاص بدول مجلس التعاون ونظيره الكوري بشكل خاص، إلى جانب تعزيز الشراكة بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بين الجانبين. كما يسعى المنتدى إلى تشجيع حكومات دول مجلس التعاون وكوريا الجنوبية لمواصلة المفاوضات بين لجانبين للوصول لاتفاقية التجارة الحرة «FTA». وشدد على أهمية تشجيع تأسيس المشاريع المشتركة بين الشركات الخليجية ونظيراتها الكورية الجنوبية التي تمتلك مؤهلات استثمارية تضاف إلى القدرة التنافسية للشركات الخليجية.
وسيتيح المعرض فرصة للتعريف بالفرص الاستثمارية ذات العلاقة بالبنية التحتية بما فيها السكك الحديدية والنقل البحري والبري، المشاريع المتعلقة بتطوير وتوسعة مصافي النفط والغاز والبتروكيماويات، الطاقة المتجددة والطاقة البديلة،