ديترويت- استخدمت «شفروليه» وسائل افتراضية متطورة لتحقيق المساحة الرحبة الأفضل، إلى جانب تقديم تجربة قيادة مريحة في سيارة إمبالا 2014.
وعندما طلب لاعبي كرة السلة المحترفين وغيرهم من العملاء من أصحاب الأجسام الطويلة والضخمة، من شفروليه المزيد من المساحة وتجربة القيادة المريحة في سيارة إمبالا 2014، استخدم المهندسون أحدث الوسائل التقنية -من ضمنها مقياس الرحابة- لتصميم حيز قدمين ورأس أوسع، وحيز تخزين أكبر.
وتضمنت المعدات المستخدمة أيضاً، أدوات كمبيوتر متطورة جداً ومجسّمات لجسم الإنسان والكهف ثلاثي الأبعاد الافتراضي الأوتوماتيكي.
واستعان الفريق بمقياس الرحابة -وهو تقنية خاصة وحصرية بشركة جنرال موتورز- لتحليل تكيف العملاء مع رحابة السيارة، كما تم استخدم مجسمات افتراضية لجسم الإنسان لتصميم المقصورة الداخلية الأمثل، اعتماداً على معلومات فريدة لأحجام السائقين ووضعيات أجسامهم.
ويساهم الكهف ثلاثي الأبعاد (3D CAVE) في تقييم نماذج التصميم للنقاط العمياء والانعكاسات ومجالات رؤية الأجسام في داخل وخارج السيارة.
وقال مدير التصميم الداخلي لسيارات فئة الركاب من شفروليه، كريستال ويندهام: «استطعنا القيام بتعديلات على الأبعاد والتصميم قبل التوصل إلى تصميم نهائي، باستخدام تقنيات متطورة ومتنوعة ضمن بيئة افتراضية».
وأكد أن هذه الخطوات ضرورية جداً لتطوير أساس قوي نبني عليه سيارة يمكنها أن تجذب العملاء بمستوياتها الفائقة من الرحابة والراحة والتصميم.
وتم كذلك تطوير مجال الرؤية من مقعد السائق عن طريق استخدام مساند رأس منحنية باتجاه الأمام، وتصميم نحيف لمصباح التوقف الخلفي بتقنية LED. وتتوفر كذلك كاميرا خلفية داعمة.
من جانبه قال مدير مجموعة الهندسة لتصميم السيارات في «جنرال موتورز»، جورج مادجيريك: «تسمح لنا هذه الوسائل الجديدة التي تعد الأحدث في عالم تصميم السيارات، أن نقوم بخطوات سريعة وفعالة في الابتكار والتطوير، وهو تطوير سيلقي بكل تأكيد التقدير الكبير من عملاء إمبالا».