طي صفحة كالديرون يرسم العديد من علامات الاستفهام والاستغراب ولعل ما نقصده هنا بالتحديد بأن الاجتماع الأخير الذي طويت خلاله الصفحة كان مقتصراً على المدرب ونائب رئيس الاتحاد البحريني للشؤون الفنية (حينها) والرئيس الجديد حالياً الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، حيث لم يستمر هذا الاجتماع أكثر من 15 دقيقة وانفض بطي هذه الصفحة، وبعد الاستكشاف والتحري تبين بأن الاختلاف كان على تفاصيل بنود العقد والتي كان بالإمكان حلحلتها بالمفاوضات الهادئة، ولكن على ما يبدو بأن المفاوضات كانت جادة من الطرفين والمثل يقول «إذا اشتد الحبل من الجانبين انقطع!!».
ولعل المستغرب أيضاً بأن لجنة اختيار المدرب وهي اللجنة المختصة في مناقشة هذا الموضوع لم تتواجد في الاجتماع الأخير، كما إن أعضاء مجلس إدارة الاتحاد لم يتواجدوا في هذا الاجتماع ولعل احتواء الموضوع بالفكر الجماعي كان من المنتظر أن يخرج بالمفاوضات إلى بر الأمان، ولكن يبدو بأن قرار إعفاء كالديرون كان مُتخذاً قبل هذا الاجتماع السريع.