(أ ف ب) - تقوم الأرجنتين المتصدرة برحلة خطرة إلى كيتو لتحل ضيفة على الإكوادور اليوم الثلاثاء في الجولة الرابعة عشرة من تصفيات أمريكا الجنوبية لكرة القدم المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2014 في البرازيل.
وتتصدر الأرجنتين التي تعادلت سلباً الأسبوع الماضي مع كولومبيا، الترتيب برصيد 25 نقطة من 12 مباراة مقابل 20 من 11 لكل من كولومبيا والإكوادور، وتأتي تشيلي في المركز الرابع (18 من 12) وفنزويلا في الخامس (16من 11).
وتستقبل كولومبيا على ارضها البيرو السادسة (14 من 11)، وتستضيف فنزويلا الأوروغواي السابعة (13 من 11)، وتلعب تشيلي مع ضيفتها بوليفيا الثامنة قبل الأخيرة (10 من 12)، فيما استبقيت البارغواي الأخيرة (8 من 12) في هذه الجولة.
ويطمح رجال اليخاندرو سابيلا إلى تعويض تعادلهم السلبي في بوينوس ايرس والذي كان بطعم الخسارة في الجولة السابقة أمام رادامل فالكاو ورفاقه. وسيعود ليونيل ميسي نجم برشلونة وهداف الدوري الإسباني ومتصدر ترتيب الهدافين في تصفيات أمريكا الجنوبية (8 أهداف) ما يعطي للقاء زخماً من نوع آخر ونكهة مختلفة سواء على صعيد الأداء والمستوى أو على صعيد التسجيل.
ومن المرجح أن يدفع ىسابيلا بثلاثي الهجوم المكون من ميسي وسيرخيو اجويرو وجونزالو هيجواين من البداية لحسم النتيجة مبكراً، علماً بأن نتيجة المباراة مهما تكن قد لا تعيق تأهل الأرجنتين إلى النهائيات خصوصاً أن المنتخبات الأربعة الأولى ستحجز بطاقات العبور المباشر، فيما يلعب الخامس مع خامس آسيا في ملحق من ذهاب وإياب.
في المقابل، ستكون المباراة فرصة للإكوادور لإزالة آثار الهزيمة غير المتوقعة أمام البيرو (صفر-1) والعودة إلى المنافسة على الصدارة، كما هي الحال بالنسبة إلى كولومبيا التي ستحاول بدورها البقاء في دائرة المنافسة، وتبدو فرصتها كبيرة لتحقيق الفوز على البيرو.
وستحاول الأوروغواي اقتناص فوز معنوي على حساب مضيفتها فنزويلا عشية مشاركتها في كأس القارات من 15-30 يونيو في البرازيل بعد أن تقلصت آمالها إلى الحد الأدنى بالمنافسة على إحدى بطاقات التأهل أو في أحسن الأحوال على خوض الملحق رغم أن الوقت لايزال سانحاً إذ تبقى لها 6 مباريات أخرى.
من جانبها، ستحاول فنزويلا التي تطورت اللعبة فيها في العقد الأخير بشكل لافت، خطف النقاط الثلاث للبقاء بين المنافسين أقله على المركز الخامس.
وستحدد نتيجة المباراة بين تشيلي وبوليفيا إلى حد كبير مدى القابلية لدى الأولى على الاستمرار في المنافسة من أجل التأهل، ولا تعني الكثير بالنسبة إلى الثانية سوى تحسين الموقع قليلاً وزيادة الرصيد.