نجح رجل أعمال روسي في جنوب غرب سيبيريا، بسرقة نحو 30 طناً من النفط الخام من أحد الأنابيب المحلية، عبر حفر نفق بطول 60 متراً، غير أنه أقر بأن سرقته لم تكن مربحة نظراً إلى ما تكبده لإنجازها.
وقال متحدث باسم الشرطة لوكالة "نوفوستي" الروسية، إن الرجل البالغ من العمر 52 عاماً حفر نفقاً في منطقة نوفوسيبيرسك الغنية بالنفط للوصول إلى خط أنابيب أومسك ـ إيركوتسك التي تملكها شركة "ترانسيب نفط"، وهي فرع من شركة "ترانس نفط" الروسية العملاقة للنفط.
وأضاف المتحدث أن "رجل أعمال يعمل في قطاع الشحن حفر نفقاً بطول 60 متراً تحت الأرض لسرقة النفط الخام. وزحف في النفق ومد خرطوما فيه".
وأشار إلى أنه خلال 3 أشهر سرق 30 طناً من النفط الخام، ما ترتب عنه خسارة لأنبوب النفط بقيمة 16200 دولار.
ويواجه الرجل، اتهامات سرقة واسعة النطاق، وهو قال للمحققين إن سرقته لم تكن مربحة لأنه أنفق مالاً أكثر على الحصول على النفط مما كسبه من سرقته.
وقال المتحدث إن "الرجل اعترف بأن سرقة النفط الخام صعبة على المستوى العملي لأن النفط كان ينسكب كثيراً وكان يتسبب أيضاً بتلف ثيابه".