كتب - عادل محسن:
نشرت بلدية المحرق إخطار إخلاء كبائن الصيد بسواحل المحرق، عبر إعلانات في الصحف المحلية في خطوة جادة من الجهاز التنفيذي لإزالة الكبائن المخالفة بناء على قرار صادر من مجلس الوزراء، بموافقة من مجلس المحرق البلدي بالأغلبية. وبالمقابـل يستعـــد «صيـــادون» اليـــوم لحضور اجتماع للاعتراض على إزالة الكبائن.
ومن المقرر أن تحدد الآلية النهائيـــــة للإزالـــــة خـــــلال أسبوعين-بحســب البلديــــة- وهي المدة المتاحة للصيادين لتعديل أوضاعهم بعد عشرات المخالفات والمطالبات بتعديل أوضاعهم من خلال أوراق ألصقت على الكبائن.
وذكرت البلدية أن الأولوية في الإزالة للكبائن المخالفة، الذين لا يمت أصحابها لعمل الصيد تماماً. وقال العضو البلــدي خالــــد بوعنــــق، إن: «الصيادين يحضرون اليوم لاجتماع مجلس المحرق البلدي في سيناريو لما حدث سابقاً من اكتظاظ قاعة المجلس بالصيادين الذين اعترضوا على قرار المجلس بالموافقة، بتحريض من أحد الأعضاء البلديين».
من جهته، قال عضو مجلس المحرق البلدي رمزي الجلاليف، إن:» من المهم توفير البديل للصيادين وتوسعة مرفأ الحد لصيادي المنطقة وعدم البت في الإزالة قبل ذلك.
وحول ما تم نشره حول وجود مخالفات أخلاقية في الكبائن، أكــــد رمــــزي فــــي تصريحـه لـ«الوطن» حـــدوث مخالفــات وبأنـــــه استمــــع للموسيقـى الصاخبة لدى زيارته أحد الكبائن في البسيتين، وأضاف أن هذا الأمر لا يعني أن الجميع مخالف».
وتابع «لــــن أخفــي الحقيقــــة وبالفعــــل نسمـــــع بهــــــذه المخالفات بالبسيتين ولكن في منطقة الحد لا يوجد أي مخالفة حسب ما نقل تحقيقكم في الوطن سابقاً من الأهالي، وأكدوا عدم وجودها ذلك أن الأهالي محافظون ولا يقبلون بهذه الممارسات».