دخل النائب عادل العسومي في سجال مع وزيرة التنمية الاجتماعية د. فاطمة البلوشي، حين طالبته بالتفريق بين مسؤوليته كنائب، وترؤسه صندوق الحورة والقضيبية الخيري. وقال النائب: طالما أن الدستور لم يمنع ذلك؛ فأنا أعرف كيف أستخدم ذلك، الوزيرة تدعو النواب دائماً لزيارة المراكز الواقعة تحت إشرافها، ولو صار المركز في الحورة والقضيبية «سأسحب لحافي وأبات هناك». وقالت البلوشي في ردها على سؤال العسومي إن الوزارة تعمل على إنشاء دار لرعاية المسنين تابعة لصندوق الحورة والقضيبية، إلا أن المبنى الذي يبنيه الصندوق الخيري لم يكتمل، مؤكدة أنها تتعامل مع كل الجهات بحسب القوانين والأنظمة المعمول بها. وأضافت البلوشي أن الوزارة طالبت الصندوق المختص بتقديم استمارة مرفقة بالوثائق والمستندات لكن لم تحصل عليها، ودعت الصندوق لتسمية الأشخاص المسؤولين عن المشروع وفقاً للقوانين، ولم يحصل ذلك. وعلق العسومي أن الأرض المبني عليها المبنى الحالي الذي لم يكتمل، تبرع بها شخص وتكاليف البناء من حسابي الشخصي، لكني لا أريد المزايدة على ذلك، مستغرباً من شروط الوزارة بتوفير حديقة في المبنى، مردفاً «إحنا يا دوب حصلنا أرضاً! هالمرة تبينا نسوي لها حديقة».