بلغ عدد المشروعات قيد الاحتضان بمركز البحرين لتنمية الصناعات الناشئة-إحدى مؤسسات مجموعة بنك البحرين للتنمية- حوالي 127 مشروعاً في قطاعي الخدمات والصناعات الخفيفة.
وتمثلت هذه المشروعات في مجال تقنية المعلومات، المواد الغذائية، مواد التعبئة والتغليف، الصناعات الورقية والخشبية، الدعاية والإعلان وصناعة تجميع السيارات وغيرها من المجالات.
من جهةٍ أخرى بلغ عدد المشروعات المتخرجة من المركز خلال الأشهر الـ5 الماضية 11 مشروعاً وذلك بعد أن أكملت مدة الاحتضان بالمركز وأصبح بإمكانها الانتقال إلى السوق لمزاولة أنشطتها.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين للتنمية، نضال العوجان: «تعتبر حاضنات الأعمال أحد الآليات المتخصصة في مجال تأسيس وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة القائمة على الابتكار والجدوى الاقتصادية والتجارية أيضاً».
وأضاف العوجان: «يتركز دور الحاضنات في توفير بيئة متخصصة ومناسبة لنمو هذه المشروعات، من خلال توفير خدمات وبرامج إدارية ومحاسبية واستشارية وتدريبية ومكتبية إلى جانب موقع أو مكان المشروع نفسه، ما يساعد رائد العمل في تبني خطوات وممارسات مدروسة لبدء مشروعه في بيئة مناسبة وقليلة التكاليف».
وأوضح العوجان أن مركز البحرين لتنمية الصناعات الناشئة «الحاضنات» ساهم في تنمية الكثير من المشروعات الصغيرة، كما شهد المركز عملية تطوير كبيرة تمثلت في التوسعة الكبيرة للمركز وإنشاء مركز الأعمال الذي يستهدف المشروعات ذات النمو السريع.
ويطبق المركز آليات وبرامج تدريبية وإدارية متقدمة ومقتبسة من التجارب الدولية في مجال إدارة حاضنات الأعمال وتقييم المشروعات أو الأفكار المقدمة للمركز بهدف الاحتضان مع ما تشكله هذه العملية من تشجيع للابتكار واستثمار لطاقات الشباب البحريني في مختلف المجالات.
وأشار العوجان إلى الاستفادة من تجربة المركز في توسعة نطاق عمل الحاضنات عبر إنشاء مركز تنمية قدرات المرأة البحرينية «ريادة الأعمال» بالتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة، وكذلك إنشاء حاضنة الأعمال التقنية بجامعة البحرين بالتعاون مع الجامعة أيضاً، ما يعكس نجاح تجربة الحاضنات ويدعو إلى الاستفادة من هذا المفهوم أو النموذج الحديث في تنمية المشروعات الصغيرة وتطوير قدرات رواد الأعمال البحرينيين من الجنسين.