أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى القائد الأعلى أن التعاون العسكري الوثيق والتنسيق المشترك مع الأشقاء في القوات المسلحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومع الدول الصديقة، فيه خير وأمن المنطقة وشعوبها.
وقال عاهل البلاد المفدى، خلال زيارة أمس إلى الدروع الملكية، إن «ما وصلت إليه الدروع الملكية من مستوى متقدم من الإعداد والتجهيز يدعو للإعجاب والتقدير»، مشيداً بـ»الاستعداد التام والجاهزية القتالية التي يتحلى بها رجالها البواسل، وما يتسم به ضباط وضباط صف وأفراد الدروع الملكية العريقة من كفاءة عالية في أداء الواجبات منذ تأسيسها، والعمل يداً واحدة مع إخوانهم في مختلف وحدات قوة دفاع البحرين».
وأكد جلالته أن «جهود التطوير ماضية في مختلف الأسلحة للمزيد من الجاهزية والكفاءة لأداء واجبها المقدس حمايةً للوطن وكرامة مواطنيه ووحدته واستقلاله».
وأضاف جلالة العاهل المفدى أن «رجال قوة الدفاع خير من يحمل هذه الأمانة السامية»، متمنياً للجميع دوام التوفيق والسداد.
واستمع جلالته إلى إيجاز حول الخطط المستقبلية لتطوير الدروع الملكية والمهام الموكلة بها، ثم التقى بالضباط في نادي الضباط.
ولدى وصول العاهل المفدى كان في الاستقبال القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، ورئيس هيئة الأركان اللواء الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة، وقائد الدروع الملكية، وعدد من كبار الضباط.