دان المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» عبد العزيز التويجري، أعمال التخريب في البحرين، مشيراً إلى أن «مجموعات مرتبطة بأجندات خارجية تعتدي على مدارس المملكة وتحرض على أعمال العنف ضد المعلمين والطلاب لمنعهم من مزاولة أعمالهم ومتابعة دراساتهم».
وقال التويجري، في بيان نشر على موقع المنظمة على الانترنت، إن «من يقوم بهذه الأعمال التخريبية الإجرامية هم أعداء للوطن الذي يعيشون فيه، لأن المواطن الصالح لا يعطي ولاءه لجهات خارجية لها أطماع ومخططات توسعية وعدوانية، ولا يُفسد في وطنه ويعتدي على مقدراته ومنجزاته، ولا يتصرف بروح طائفية حاقدة ضد مواطني بلده الذين تجمعهم أواصر الأخوة الدينية والوطنية».
وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن عقد المنتدى الوطني حول دور المؤسسة التربوية في مواجهة العنف والاعتداءات، الذي نظمته «إيسيسكو» بالتعاون مع اللجنة الوطنية البحرينية للتربية والعلوم والثقافة في المنامة في الأسبوع الحالي، يأتي في «سياق مواجهة الأحداث الإجرامية التي شهدتها البحرين من قبل جماعات متطرفة مرتبطة بقوى خارجية تسعى إلى إثارة الفتنة والفوضى وتعطيل عمل المؤسسات التربوية والإضرار بالمصالح الوطنية للشعب البحريني».
ودعا التويجري الشعب البحريني إلى «التضامن والتآزر في وجه دعاة الطائفية ومحرضي الفتنة ومثيري الشغب، حفاظا على الوحدة الوطنية، ومنعا للتدخلات الأجنبية المشبوهة».
وأشاد المدير العام للإيسيسكو بالجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة مملكة البحرين لتطوير التعليم ونشر الثقافة البانية للفكر والمرشدة للسلوك، مؤكداً دعم الإيسيسكو للسياسة الحكيمة التي تنهجها مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لضمان الوحدة الوطنية وتعزيز التنمية الشاملة والحفاظ على سلامة الدولة وأمنها واستقرارها.