لم تنجح أجهزة إملاء الرسائل في السيارات الجديدة بدرء مخاطر الرسائل النصية خلال القيادة، على ما كشفت دراسة أمريكية نشرت نتائجها أمس. وأعد باحثون من جامعة يوتا الأمريكية معايير لقياس نسبة التشتت الإدراكي خلال القيادة، وهم زودوا 32 سائقاً بأجهزة استشعار ثم أخضعوهم لسلسلة من الاختبارات في سيارات اختبارية وأخرى حقيقية. ولاتزال هذه الأبحاث جارية، غير أن النتائج الأولية أظهرت أن الرسائل المنصوصة شفهياً تشتت الذهن أكثر من الاستماع إلى الراديو أو التحدث مع الركاب الآخرين. وجاء في الدراسة التي ترعاها جمعية «إيه إيه إيه» التي لا تبغي الربح، أن هذه النتائج «تدفع إلى الظن أن الأجهزة العاملة بتقنية التعرف الصوتي في السيارة قد يكون لها تداعيات لم يحسب لها حساب تؤثر سلباً على سلامة الطرقات». وأضافت أنه ليس من الآمن استخدام التقنيات الجديدة عند قيادة السيارات، حتى لو كان السائق لا يشيح بنظره عن الطريق.