نفى الوفد المشارك في المؤتمر القومي العربي المنعقد بالقاهرة أن يكون وقع على البيان الذي صدر عن المؤتمر، أو شارك في صياغته، مؤكدين أنهم يرفضوه جملة وتفصيلاً.
وقال المشاركون وهم عبد الله الحويحي،
د. جاسم المهزع، حمد العثمان، أحمد البنعلي، ياسر الكواري في بيان «نحن نشارك في أعمال المؤتمر القومي بصفتنا الشخصية وليس بصفتنا التنظيمية وليس لصفاتنا التنظيمية أي علاقة بهذا المؤتمر، وبالتالي أن تذكر أسماء جمعياتنا إما يدل على جهل من كتب البيان أو هي محاولة لضرب الجمعيات السياسية التي تنتمي لها تحت بند تصفية الحسابات».
وأضاف البيان «بخصوص البيان المذكور والتوقيع الذي تم الادعاء به فان ذلك تسويف ومغالطات، فإن هذا البيان لم نشارك في كتابته ولم يتم عرضه علينا ولم نوقع عليه ووضع أسمائنا ضمن أسماء أعضاء المؤتمر القومي (...) عضويتهم، وبالتالي فهذا البيان لا يعبر عن وجهة نظرنا، وقمنا بمخاطبة الأمانة العامة للمؤتمر بخطاب خاص (...) من خلال تحفظنا على ما ورد في البيان بشأن البحرين وسوريا، وكذلك كانت مداخلتنا داخل المؤتمر تعبر عن رؤيتنا للوضع في البحرين والمنطقة العربية التي هي عكس ما ورد في ذلك البيان، و»سنقوم بنشر كتابنا والمداخلة تباعاً».
وقال الوفد في البيان، إن تصريح رئيس جمعية الأصالة للصحف الأربعاء 12 الحالي، «دعاية انتخابية، لا تنطوي على المواطنين الشرفاء».
وأضاف الوفد أن التصريح «محاولة إظهار للرأي العام بأنكم المدفعون عن الأمة وخط الدفاع الأول، ومحاولة يائسة لتبرير دوركم في شق صف تيار الفاتح عندما انسحبتم من الائتلاف في خطوة تعبر عن مراهقة سياسية بدلاً من الانشغال بقضايا الأمة الجوهرية».
وأكد البيان أن «الوفد الذي حضر المؤتمر قام بدوره الوطن والقومي وهو لا ينتظر شهادة من أحد، فموافقتنا على مدى المرحلة السابقة وحتى الآن تشهد بذلك وفي أثناء هذه الزيارة تمت مجموعة من الفعاليات: إجراء مقابلات تلفزيونية في قناة التحرير وقناة المصرية العامة وضحنا حقيقة ما يحدث في البحرين من أعمال عنف يقوم بها الإرهابيون في البحرين، إجراء مقابلات مع عدد من الصحف العربية اليوم السابع وروز اليوسف، إجراء مقابلة مع قناة العربية، إجراء مقابلة مع بعض الإذاعات العربية، حضور ندوة حول العلاقات العربية الإيرانية بالمركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية والمداخلة في هذا الموضوع.، الاجتماع بعدد من القيادات الحزبية المصرية استكمالاً للجهود التي تقوم بها منذ بداية الأزمة في البحرين والتي لعبت دوراً أساسياً في تغيير كثيراً من مواقف تلك التنظيمات.
وأضاف بيان الوفد أن «المتتبع لموقف المؤتمر القومي العربي منذ بداية الأزمة العام 2011 يرى تغير جذرياً في الموقف العام من الحراك في البحرين للمؤتمر، وذلك تم وفق عمل دؤوب وممنهج وتواصل مستمر لشرح الموقف من الأحداث وبحرفية سياسية.