أكدت جمعية الوسط العربي الإسلامي، ثوابتها الوطنية في مقاومة أي تدخل أجنبي في البحرين، وتحصين استقلال الوطن وعروبته ومواجهة أي محاولة إيرانية خارجية أو داخلية لفرض وجودها، والنضال من أجل تحقيق الوحدة الخليجية وتعزيز وتطوير المشروع الملكي الإصلاحي.
وأعربت الجمعية -في بيان لها- عن استغرابها أن يقوم البعض بتفسير قيام بعض قياداتها الوطنية من جمعية الوسط العربي الإسلامي بواجبها الوطني تجاه وطنهم بطريقة محرفة وظالمة، فترمى جهودهم في الدفاع عن عروبة البحرين في وجه التدخلات الإيرانية السافرة، واحتجاجاتهم على بيان المؤتمر القومي العربي الذي يدعي وجود معتقلي رأي عام وسياسيين بسهم غادر، وليتجاوز الأمر ذلك بالافتراء عليهم بتوقيع بيان المؤتمر ظلماً وزوراً وبهتاناً ودون دليل وبالاستناد إلى مصدر عرف بممارساته .
وتابعت الجمعية: الأمر المفجع أن يتم ذلك من قبل من تعتقد الوسط أنهم معنا في الخندق نفسه دون أن تعرف سبباً له وهو ما نأمل أنه خطأ غير مقصود منهم، لأنه لو كان عكس ذلك فهذا أمر خطير جداً في العمل السياسي الجماعي، وينذر بعاقبة سيدفع ثمنها وطننا وشعبنا المثابر الصابر . وواصلت الجمعية إن انتمائنا الفكري يحتم علينا كقيادات وقواعد أن نذود عن استقلال البحرين وانتمائها العروبي وندافع عن مشروع الوحدة الخليجية باستماتة وعزيمة لا تكل ولا تمل وعن إعادة بناء وحدتنا الوطنية على أسس وطنية صادقة لا مذهبية.وأضافت الجمعية إننا نؤمن بأنه علينا جميعاً كأخوة في الخندق والقضية الوطنية، أن نلتزم بأخلاقيات العمل السياسي الجماعي الذي يوحد الصفوف ويبتعد عن الاكتساب السياسي على حساب الوطن، وأنه مهما حصل من رفقاء الخندق فإننا لن نزرع خنجراً في ظهورهم وأننا حريصين على وحدة الصف الوطني .
وأكدت الجمعية أن التسابق على إصدار البيانات التي يحاول من أصدرها أن يدين عملا لم يتم وحدث لم يحدث في محاولة مستميتة لشغل الرأي العام عن أمور أهم وأحداث أعظم، لينم عن قصور في فهم العمل السياسي ومحاولة لاستمالة الري العام الذي عزف عن ممارسات تمت وتتم من بعض التيارات السياسية هي بعيدة كل البعد عن الطموحات الوطنية التي عليها المواطن البحريني، وبدلاً من اصطناع أحداث وهمية، على تلك التيارات الاقتراب من المواطن واستمالته بتحقيق مطالبه ورفع مستوى معيشته وليس باصطناع الحروب الوهمية.