تصدرت إمارة دبي الترتيب الأول عربيا و23 عالمياً على قائمة تنافسية المدن الرئيسة في العالم لعام 2013 وفقاً للدراسة التي أجرتها وحدة «إيكونوميست أنتلجنــس» بالتعـــاون مع مجموعة «سيتي بنك المصرفية» التي جاءت تحت عنوان النقاط الساخنة والتنافسية المستقبلية للمدن حتى عام 2025.
وتلتها مدينة الدوحة في المركزين الثاني عربياً و24 عالمياً، ثم إمارة أبو ظبي في المركز الثالث عربيا و39 عالميا، وحلت الكويت في المركز 63 عالمياً والرابع عربياً، وتلتها مباشرة مدينة مسقط في المركز الخامس عربيا و64 عالمياً، وأخيراً مدينة القاهرة في المركزين السابع عربياً و106 عالمياً.
وعلى الصعيد العالمي، حلت مدينتا نيويورك ولندن في المركزين الأول والثاني في حين احتفظت كل من سنغافورة وهونغ كونغ وطوكيو بمراكزها الثالثة والرابعة والخامسة على التوالي. يأتي ذلك في الوقت الذي كشف تقرير وحدة البحوث الاقتصادية التابعة لمؤسسة الأيكونوميست EIU، أن مدينة الرياض حلت في المركز الثامن عالمياً كأقل خطورة في مؤشر المدن الأكثر تعرضاً للأخطار البيئية والطبيعية خلال العام 2012.
كما احتلت الرياض بنفس التقرير المرتبة السادسة عربياً، في مؤشر المدن الأكثر تنافسية في العالم. وقد سبق الرياض عربياً كل من، دبي وأبو ظبي والدوحة والكويت ومسقط ، في حين تبعتها القاهرة والإسكندرية وبيروت.
ويصنف التقرير المدن الأكثر تنافسية في العالم، بناء على قدرتها على جـــــذب رؤوس الأمـــــوال والأعمــــال والمواهب والسياح. وقــد اتبعـــت EIU في هذا السيـــــاق مؤشـــــر القـــــدرة التنافسيــــة للمدينـــة الـــذي يقيـــس المدن في ثماني فئات مختلفة من القدرة التنافسية و31 لمؤشرات فردية.
وتشمل الفئات القوة الاقتصادية، والتنميـــــة البشريــــــة، والفعاليـــــــة المؤسسية، والنضج المالي، وأساليب الجذب العالمي، ورأس المال المادي، والطابع الاجتماعي والثقافي والمخاطر البيئية والطبيعية. ويمثل التصنيف للمدينة في المؤشر القياسي مجموع درجات الفئات الأساسية.