أطلق العملاق الأمريكي «غوغل» عملية تجريبية لبالونات كبيرة قابلة للنفخ ترسل إلى طبقة علوية من الغلاف الجوي معروفة بـ«ستراتوسفير»، تزود بالإنترنت مناطق يصعب النفاذ إليها.
وأطلق في إطار التجربة 30 بالوناً في منطقة كانتبري شرق نيوزيلندا، وتطوع 50 فرداً من سكان المنطقة بوضع هوائيات على أسطح منازلهم لتجربة شبكة الإنترنت الجديدة.
ويقضي المشروع المعروف بـ«لون» كاختصار لكلمة بالون، بإطلاق مجموعة من البالونات إلى الـ«ستراتوسفير»، توفر النفاذ إلى الإنترنت في المناطق التي تحلق فوقها.
وشرحت المجموعة في بيان أنها طورت نظاماً لتتبع البالونات «يسمح بالتحكم بها ويستند إلى مصادر الطاقة الشمسية والهوائية، فضلاً عن استحداث معادلات حسابية وأنظمة معلوماتية لتوجيه البالون إلى المنطقة المستهدفة في الوقت المحدد».
وتعتزم «غوغل» توسيع نطاق التجربة ليشمل بلداناً أخرى مثل جنوب أفريقيا وأستراليا وأوروغواي وتشيلي.
ولفتت المجموعة الأمريكية إلى أن «ثلثي سكان العالم لا يتمتعون بسبل سريعة ومعقولة الكلفة للنفاذ إلى الإنترنت».
وأوضحت في ختام بيانها «لايزال المشروع في بداياته.. لكننا أعددنا نظاماً قائماً على البالونات.. يوفر النفاذ إلى الإنترنت بسرعة توازي أو حتى تتخطى سرعة شبكات الجيل الثالث».