بات الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الثانية «أفضل بكثير»، بحسب ابنه الأمير تشارلز الذي زاره في المستشفى حيث خضع لعملية في المعدة منذ أسبوع تقريباً.
وكان الأمير فيليب أدخل الخميس الماضي إلى عيادة «لندن كلينيك» الخاصة، وأوضح القصر الملكي أن دوق أدنبره خضع لعملية في المعدة من دون تخدير عام وأنه تجاوب معها «بطريقة مرضية»، دون أن يعطي تفاصيل عن مرضه.
وقبيل دخوله إلى المستشفى بساعات، شارك الأمير في حفل نظم في حدائق باكينغهام والبسمة تعلو وجهه.
وعرف الأمير فيليب (92 عاماً) بنشاطه الكبير، إلا أنه عانى في الأشهر الثمانية عشرة الأخيرة مشاكل صحية لم تمنعه من تلبية عشرات الالتزامات الرسمية.
وهذه هي المرة الرابعة التي يدخل فيها الأمير فيليب إلى المستشفى منذ نهاية 2011، وخضع يومذاك لعملية طارئة في شريان تاجي مسدود ديسمبر 2011.
وفي عام 2012 أدخل المستشفى مرتين لإصابته بالتهاب في البول كان أولها بعد أن أمضى ساعات طويلة واقفاً تحت المطر خلال العرض المائي الذي نظم بمناسبة اليوبيل الماسي للملكة في ذكرى مرور 60 عاماً على اعتلائها العرش.