قضت المحكمه الكبرى الجنائية الأولى أمس على بحريني 16 سنة بالسجن 3 سنوات مع النفاذ، بعد إدانته بالاعتداء على صبي عمره 13سنة دون رضاه.
في يوم الواقعة الساعة 6 مساء كان المجني عليه يلعب مع أصدقائه في منطقه عين الدار بجدحفص، واستغل المتهم صغر سنه وخوفه منه لأنه سبق وأن سرق منه سلسلة «حرز» وتقول في حقه كلاماً كذباً. وأخذ المتهم المجني عليه إلى باص خاص بنقل التلاميذ للمدارس كان متوقفاً ومفتوح الأبواب، وأجلسه بالمقعد الخلفي واعتدى على عرضه، وشاهد صديق الضحية الذي كان يلهو ويلعب حول الباص واقعة الاعتداء.
وهرع الشاهد إلى أم المجني عليه ليخبرها بضرورة الحضور للخارج ومشاهدة ما يحدث، عندما حضرت شاهدت ابنها ينزل من الباص وهو يبكي ويرتب ملابسه، فشعرت بالريبة وأخبرت زوجها، الذي تحرى عن الأمر واعترف المتهم باعتدائه على عرض ابنه.
وثبت من تقرير الطبيب الشرعي احتواء ملابسه على آثار للحمض النووي على ملابس المجني عليه. ووجهت النيابة العامة للمتهم تهمة الاعتداء على عرض المجني عليه الذي لم يبلغ 14سنة دون رضاه. وأشارت المحكمه في حيثيات الحكم إلى أنه نظراً لظروف الدعوى وحداثة سن المتهم فإنها تأخذه بقسط من الرأفة.