كدأبه طيلة كل عام دراسي ـ وحرصاً من سعادته بكل إخلاص وتفانٍ، على سير العملية التعليمية والتعلمية، بشكل عام، وما فيه صالح محور العملية «الطلاب» بشكل خاص، الذين هم طلاب اليوم، وغرس الحاضر لثمارغدٍ مُشرق، وقادة المستقبل، يفاجئ وزير التربية والتعليم العاملين بحقل التربية والتعليم بمشاريع وخطط وبرامج جديدة.
ومن هذه المشاريع الرائدة، «مشروع الحقيبة المدرسية» الذي بدأ تطبيقه على 30 مدرسة ابتدائية ضمن مرحلته الأولى، هذا المشروع الرائد الذي يشمل توفير كتب إلكترونية بجانب نشر ثقافة التوعية السليمة باستخدام ونقل الحقيبة المدرسية بين الطلبة وأولياء أمورهم والمعلمين بما يحافظ على السلامة البدنية والنفسية للطلاب، عند استخدامهم لحقائبهم المدرسية، والذي هو محط اهتمام ورعاية سعادته.
هذا ويركز وزير التربية في مثل تلك المشاريع على الاهتمام بجانب الشراكة بين أعضاء ومحاور العملية التعليمية والتعلمية، لإنجاحها، لاسيما تعزيز التواصل بين البيت والمدرسة، حيث إن هذا المشروع يعزز الشراكة بين جميع أطراف العملية، من خلال اشتماله على برامج توعوية متنوعة وتطبيقات عملية للطلبة حول كيفية حمل الحقيبة المدرسية، ومن خلال مطويات إلكترونية وورقية توزع على الطلبة وأولياء أمورهم لتعريفهم وتوعيتهم لكيفية استخدام الحقيبة المدرسية. ودائماً ما يوصي من خلال زياراته المتكررة وتفقده للمدارس الهيئتين الإدارية والتعليمية عند عمل جدول النصاب المدرسي للحصص، على ضرورة التنسيق والمواءمة بين توزيع الحصص المدرسية وفق جداول يراعى فيها تنسيق التوزيع مع أوزان الكتب المدرسية وتقنين الأدوات المدرسية المطلوبة في بعض المواد.
ويحرص معاليه أن يكون هذا المشروع كسائر المشروعات التربوية التي تمس جوهر الطالب محور العملية التعليمية والتعلمية، مؤسساً لثقافة نوعية يتمتع بها جميع أطراف العملية التعليمية حفاظاً على التكوين التربوي الشامل للطلبة الذي يراعي الجوانب العلمية والسلوكية والبدنية والنفسية لما فيه المصلحة الكبرى لأبنائه الطلاب.
فكل الاعتزاز والتقدير والإجلال لوزير التربية والتعليم، على كل ما يبذله من جهود مضنية، ومشاريع راقية، للرقي بالعملية التعليمية والتعلمية بالمملكة.
عبد العزيز العسماوي
معلم أول لغة عربية