اتحاد كرة السلة – العلاقات العامة والإعلام:
اطلع الاتحاد البحريني لكرة السلة على البيان الصادر من نادي الحالة والمنشور في الصحافة البحرينية بتاريخ 16 يونيو 2016 والذي بين به العديد من النقاط غير صحيحة وأسباب إيقاف عضوي مجلس إدارة النادي محمد داود وناصر مرتضى من دخول صالة الاتحاد البحريني لكرة السلة والذي يلقي بالعديد من التهم الواهية على الاتحاد في محاولة لتضليل الرأي العام عبر بيان الذي لا يمد للواقع بصلة وبعيد كل البعد عن الشفافية والمصداقية التي كنا نتمنى أن يتخذها النادي.
يسهل على كل منتقد أن يلقي بالتهم جزافاً على الغير؛ لكي يبين وينتقص من حق العاملين في الاتحاد البحريني لكرة السلة ويحاول التعمية على الحقائق التي لا يمكن لمنصف أن يتجاهلها؛ لوضوحها كالشمس في رابعة النهار، وهو بذلك يريد أن يحمل الاتحاد المسئولية التي تحملها على عاتقه في عملية التطوير وعلى من اجتهد وتحمل تبعات إساءات عضوي مجلس إدارة النادي في أكثر من مناسبة وكانت بعلم رئيس النادي الأخ جاسم رشدان و الذي نعلم يقينا أنه لا يرضى أن يهان أحد في الاتحاد البحريني لكرة السلة وخصوصاً أثناء حضوره شخصياً وقدم اعتذاره عما حصل خلال اجتماع النادي مع مجلس إدارة الاتحاد في الشهر الماضي.
في الوقت الذي يؤكد فيه الاتحاد أن القرار الذي اتخذه في حق عضوي مجلس الإدارة محمد داود وناصر مرتضى بمنع تواجدهم في صالة الاتحاد البحريني لكرة السلة يأتي بعد سلسة من المخالفات التي صدرت من العضوين المذكورين خلال الفترة القليلة الماضية بعد أن تهجما على أمين سر عام الاتحاد احمد النجار بطريقة غير حضارية بشكل علني وأمام مرأى ومسمع الجميع وفي محاولة منهما إلى التقليل من حجم الاتحاد في الوقت الذي كان فيه عضو مجلس إدارة نادي الحالة ناصر مرتضى يواصل تأليف القصص الغير صحيحة عن الاتحاد والتي نشرها على جميع الصحف المحلية في محاولة للضغط لتحقيق أهداف أخرى يعلمها الجميع، في الوقت الذي يتعامل فيه الاتحاد بشفافية تامة ولا يحمل الضغينة على أي نادي ويعاملها معاملة واحدة ولا نفرق بين نادياً وآخر ولا نحتاج لإعادة قصة المنصة الرئيسة بعد أن تم نشرها سابقا وبينا الموقف الرسمي للاتحاد وبعد أن أرسلنا الخطاب الرسمي للنادي وذكرنا فيها أسباب منع عضوي مجلس الإدارة ناصر مرتضى ومحمد داود من دخول الصالة ولكن النادي لم يكلف نفسه حتى بمعرفة الأسباب أو التحقق منها وهو ما يبين المدى الذي وصل له هذا النادي العريق .
ختاما يرفض الاتحاد البحريني لكرة السلة تدخل أي شخص أو نادٍ في عمل الاتحاد وهو يعرف كيف يسير مسابقاته وأنشطته بالشكل المطلب منه ولديه الكفاءات الإدارية سوى من أعضاء مجلس إدارة أو موظفين يستطيعون العمل وفق الخطة التي وضعها مجلس الإدارة للارتقاء بكرة السلة البحرينية والانتقال من مرحلة الهواية إلى الاحتراف الإداري ويرفض كافة أشكال التدخل في عمله وان سياسة التدخل التي يعمد البعض لاتخاذها مع الاتحاد لن تجدي نفعاً معه.