ذكرت مجلة "بانكر ميدل إيست" أن دول الخليج تعتبر وجهة جذابة للمستثمرين في 2013.
وبحسب ما ذكرت صحيفة الوطن الكويتية، فقد أشارت المجلة إلى أن سيولة السوق الضخمة والإنفاق الحكومي الكبير على البنية التحتية والقطاعات الاجتماعية سوف تنعكس على دعم قطاع الشركات مما ينتج عنه إيرادات ضخمة.
ورغم ذلك، يثير صندوق النقد الدولي مخاوف من زيادة الإنفاق في الخليج محذرا من احتمال أن يتحول الفائض المجمع إلى عجز بحلول 2017.
وبالعودة إلى المجلة، فقد أكدت أن أسواق الخليج تتميز بتصنيفاتها الجذابة نسبيا مع توزيعات أرباح عالية نسبيا مما يقدم فرصا للمستثمرين بتحقيق عوائد كبيرة.
وأشارت المجلة إلى أن المستثمرين سوف يجدون فرصا استثمارية في أسواق القطاع العقاري حيث يتزايد إنفاق حكومات الخليجي على مشروعات البنية التحتية.
وأوضحت أن من بين عوامل زيادة الإنفاق على المشروعات هو زيادة نسبة الشباب في التركيبة السكانية الإجمالية ويبلغ متوسط الأعمار في دول الخليج (24 عاما) بالمقارنة بـ36 عاما في الولايات المتحدة.
وتزيد معدلات البطالة في دول الخليج على 5% في المرحلة العمرية 20-24.
وأوضحت المجلة أنه على الرغم من أن دول الخليج توفر فرصا كبيرة للمستثمرين غير أن هناك مخاطر بسبب تداعيات الاضطرابات الجيوسياسية بالمنطقة.
كما أن معظم زيادات الإنفاق في الخليج تم توجيهها إلى الرواتب والدعم بدلا من توجيهها إلى الاستثمارات في أنشطة اقتصادية إنتاجية.
وتزايد الإنفاق يسهم في زيادة التضخم، كما أنه من الصعب خفضها في المستقبل.