أعلنت إدارة مستشفى الملك حمد الجامعي عن عزمها تنفيذ تدريب لموظفي المستشفى، بالتعاون مع إدارة الدفاع المدني، على خطة لمواجهة الحريق والحالات الطارئة غداً، بهدف إخلاء أقسام مبنى المستشفى من شاغليها فور سماع جرس إنذار الحريق، وتوجهيهم إلى نقاط التجمع المحددة سلفاً.
وقالت إدارة المستشفى، في بيان أمس، إن «مواجهة الأزمات والحالات الطارئة سواء بالاستعداد لها أو توقعها أو التعامل معها إذا ما حدثت يضمن توفير الحماية الشاملة لمراجعين وموظفين المستشفي، لذلك كان لزاماً إعداد خطة شاملة والتدريب عليها لمواجهة الحالات الطارئة التي قد تتعرض لها مبنى المستشفى لتأمين سلامة المرضى والعاملين وكفالة الطمأنينة والاستقرار والأمن لهم».
وأضافت أن «وسائل الأمن والسلامة المستخدمة تعد الأحدث عالمياً، بالإضافة إلى وجود فريق متميز ومؤهل لمواجهة أي طارئ بما يضمن الحفاظ على سلامة البشر والمنشآت والمعدات الموجودة في المستشفى».
وأشارت إلى أن «الهدف من التدريب على خطة مواجهة الحريق والحالات الطارئة هو أن يكون هناك تصرف سريع وفعال وآمن عند نشوب حريق داخل موقع العمل للخروج من المبنى، وذلك من خلال تشكيل وتدريب فريق إدارة الحالات الطارئة بكل مبنى وتحديد الواجبات والمهام المنوطة به والذي سيكون بمثابة إطار عام لتنفيذ خطط الإخلاء ومكافحة الحرائق وعمليات الإنقاذ ودليلاً مرشداً في سبيل حماية المرضى والزوار».