كتبت سلسبيل وليد:
تعيش امرأة مسنة ضريرة في منزل آيل للسقوط مع ولديها المريضين. وفيما تعاني من شظف العيش وضيقه يطل عليها هاجس المنزل كلما أشرق صباح جديد حاملاً الخطر والتهديد من أن يقع المنزل عليهم أو أن تقودهم تهديدات الجار الخائف على سقوط البيت على أبنائه إلى النيابة العامة.
وتوزعت هواجس المسنة الضريرة وتفرقت همومها بين أمل أن تجد الجهة الراعية لهدم البيت الآيل للسقوط وبين من يتولى إعادة بنائه غير أن آمالها وتطلعاتها تراوح مكانها في ظل وعد من قبل وزارة «البلديات» التي التزمت بالهدم وتحللت من إعادة البناء.