كتبت - زهراء حبيب:
نظرت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى أمس برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة السر ناجي عبدالله، أولى جلسات قضية مقتل أحمد الظفيري والشروع في قتل مجني عليه آخر عن طريق عبوة متفجره، والمتهم فيها 6 بحرينيين.
وقررت المحكمة تأجيل الدعوى إلى جلسة الأول من سبتمبر المقبل للاطلاع، فيما أرجات محكمة الأحداث قضية الحدث المتورط بنفس القضية لجلسة الأول من يوليو لورود تقرير الباحث الاجتماعي. وكان المحامي العام للنيابة الكلية أحمد الدوسري، صرح في وقت سابق إلى أن النيابة العامة باشرت التحقيق في الواقعة، والتي تعود وقائعها وبما كشفت عنه التحريات عن قيام المتهمين وعددهم سبعة بينهم حدث وآخرون مجهولون بعقدهم العزم وتبييت النية على قتل أفراد الأمن وأعدوا لذلك أدوات قاتلة من زجاجات حارقة ومواد بترولية وإطارات سيارات، وقاموا بقطع الطريق العام ووضع العبوة المتفجرة بداخل الإطارات في منتصف الطريق بقصد استدراج أفراد الأمن وقتلهم عن طريق تفجير تلك العبوة، وتصادف مرور المجني عليهما واللذان قاما بمحاولة إزاحة تلك الإطارات للعبور، وما كادا ينتهيا من ذلك حتى قام المتهمون بتفجير العبوة مما أدى إلى اشتعال النيران بالمجني عليهما حيث لقي أحدهما حتفه متأثراً بتلك الحروق النارية، وتم نقل الآخر إلى المستشفى حيث تم تداركه بالعلاج.
وأحالت النيابة العامة المتهمين للمحاكمة بعد أن وجهت لهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد تنفيذاً لغرض إرهابي والمقترنة بجرائم أخرى هي الشروع في القتل، واستعمال المفرقعات.