عواصم - (وكالات): اندلعت اشتباكات بالسلاح الأبيض في محافظة الغربية في دلتا النيل بين مؤيدين للرئيس المصري المنتمي لجماعة الأخوان المسلمين محمد مرسي ومعارضين له كانوا يحتجون على تعيين محافظ منتمي للأخوان، فيما استمرت احتجاجات مماثلة في محافظات أخرى، بحسب ما أفاد شهود عيان.
وعين الرئيس المصري محمد مرسي 17 محافظا جديدا من أصل 27، ومن بين المعينين الجدد عدة اعضاء من جماعة الأخوان المسلمين وقيادي في حزب إسلامي متشدد سبق وأن تبنى هجوماً على سياح غربيين عام 1997، الأمر الذي أثار حفيظة المعارضين لمرسي. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية بياناً لقوى سياسية وائتلافات ثورية في محافظة الأقصر جنوب البلاد أعلنت فيه رفضها تعيين المحافظ الجديد عادل أسعد الخياط المنتمي للجماعة الإسلامية.
وأكدت مصادر أمنية في وزارة الداخلية أن محافظ الأقصر الجديد كان أحد المعتقلين على خلفية قضية اغتيال الرئيس الراحل، أنور السادات، مطلع ثمانينيات القرن الماضي، وشغل عدداً من المناصب القيادية في إحدى الجماعات «الجهادية» بمصر. من جانبه، أكد المتحدث باسم «الجماعة الإسلامية»، صفوت عبد الغني، أن الخياط لم يكن متهماً بقضية الدير البحري، وأنه لم يُحبس في حياته سوى أيام معدودة، بقضية «مقتل الرئيس السادات»، وتم الإفراج عنه دون أن تتم محاكمته، ولم يدخل السجن بعدها مرة أخرى.
من جهة اخرى، قررت القاهرة واديس ابابا بدء محادثات حول الاثار المحتملة لسد النهضة الذي تبنيه اثيوبيا على نهر النيل والذي أثار غضب مصر، كما أعلن وزيرا خارجية البلدين محمد كامل عمرو وتدروس ادانوم إثر لقاء بينهما أمس. وعمل وزيرا خارجية مصر واثيوبيا على التهدئة مؤكدين على علاقات «الاخوة» التي تربط بين البلدين.