بغداد - (أ ف ب): قتل 31 شخصاً وأصيب 57، غالبيتهم طلبة جامعيون، في هجوم نفذه انتحاريان يرتديان حزامين ناسفين استهدف مصلين داخل حسينية في بغداد، في حلقة جديدة تضاف إلى مسلسل العنف الدموي والتدهور الأمني الذي يهدد بإعادة العراق إلى سنوات الصراع الطائفي.
وقال مصدر أمني إن «31 شخصاً معظمهم طلبة قتلوا وأصيب 57 في هجوم مزدوج نفذه انتحاريان يرتديان حزامين ناسفين ضد مصلين في حسينية في حي القاهرة»، شمال بغداد. وبحسب مصدر في وزارة الداخلية فإن «أغلب الضحايا هم من الطلبة الجامعيين الذين كانوا يؤدون الصلاة قبل دخولهم الامتحان». واستهدف الهجوم حسينية «حبيب بن مظاهر» التي تقع في الجهة المقابلة لجامعة الإمام جعفر الصادق الأهلية المتخصصة بالعلوم الإنسانية.
ويشهد العراق موجة عنف أدت في الأسابيع الماضية إلى ارتفاع حصيلة الضحايا خلال شهر مايو الماضي، إلى 1045 قتيلاً وإصابة نحو 2400، بحسب ما أظهرت أرقام بعثة الأمم المتحدة في العراق.
وفرضت السلطات العراقية خلال الأيام الماضية إجراءات مشددة على حركة السيارات التي تحمل لوحات مؤقتة في بغداد، بعد انفجار نحو 50 سيارة مجهولة الهوية.
إلى ذلك، قتل شخصان وأصيب 7 في هجمات متفرقة في العراق، وفقاً لمصادر أمنية وطبية.