قالت جمعية الكلمة الطيبة إن سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة أحد رموز الشباب في البحرين، الداعمة للعمل التطوعي من أجل تعزيز دور المجتمع المدني في التنمية.
وتقدمت الجمعية بالتهنئة للشيخ عيسى بن علي، بمناسبة تخرج سموه من مدرسة بن خلدون، معربة عن تهانيها لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ولنائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، بالمناسبة السعيدة. وقال رئيس مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة حسن بوهزاع إن الرئيس الفخري للجمعية الشيخ عيسى بن علي كانت له بصمة قوية في المرحلة الجديدة من عمل جمعية الكلمة الطيبة، التي سعت فيها إلى تطوير برامجها وتوسيع مظلة خدمتها للمجتمع لتشمل الشباب والأطفال والنساء وكبار السن والتنمية البشرية للأسر المتعففة دون أن تنسى أن يكون لها دور في الدبلوماسية الشعبية والترويج للصورة الواقعية للمكلة البحرين في المجتمعات الأخرى.
وأضاف أن تخرج الشيخ عيسى بن علي من أحد الصروح التعليمية، يعكس حرص سموه على الجمع بين العلم المفيد والمهارات التربوية التي تعلمها من العائلة الكريمة، والمهارات القيادية التي صقلها في ميدان العمل التطوعي، سواء من خلال رئاسته الشرفية لجمعية الكلمة الطيبة أو رعاية الفعاليات المحلية والعربية في إطار برنامج «سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لتعزيز العمل التطوعي – نماء»، وهو البرنامج الرائد الذي نجح في تعزيز دور الشباب في العمل التطوعي، ومساعدة المنظمات التطوعية على التشبيك مع أقرانها في العالم العربي، ونشر ثقافة العمل التطوعي كقيمة أخلاقية هامة للتنمية، وكذلك تسهيل وتعزيز ونشر البرامج التطوعية.
وأكد بوهزاع أن نصائح الشيخ عيسى بن علي وتوجيهاته للجمعية جعلتنا نتوجه ببرامجنا للأطفال وطلاب المدارس على اعتبار أنهم جيل المستقبل الذين يمثلون عماد تقدم الوطن وازدهاره، حيث إن لدينا العديد من البرامج التي تسهم في تنشئة أطفالنا وطلابنا على الإيجابية والقيادة والتفاؤل.