نال الإرهابيون الستة الذين شوهوا وجه رانيا زين العابدين وذاكرة ابنها عبدالله كاظم (11 عاماً) أمس جزاءً عادلاً بالحكم عليهم بالسجن 10 سنوات وإلزامهم بالتعويض المدني المؤقت.
وقال رئيس النيابة مهنا الشايجي إن المتهمين الستة وآخرين من محدثي الشغب أشعلوا إطارات بعد أن وضعوا بها إسطوانة غاز قاصدين إحداث أكبر ضرر بالممتلكات العامة والخاصة مما أدى إلى انفجار قوي تطايرت إثره شظايا الأسطوانة وأصابت المجني عليها في منزلها على بعد حوالي مائة متر من موقع الانفجار، محدثةً بها إصابات متفرقة في وجهها أدت إلى عاهة مستديمة حددت نسبتها بـ5 %.
وكانت «الوطن» نشرت أول حوار خاص مع رانيا من داخل المستشفى العسكري، قالت فيه «لم ننعم بالراحة إلا أيام السلامة الوطنية». وطالبت «منظمات حقوق الإنسان والمراقبين في الخارج أن يضعوا حداً لهذه الأعمال الإرهابية وأن يكون موقفهم واضحاً ومديناً لها». وقال الطفل عبدالله «لا يحبون البحرين، هم من المخربين، لا أرغب في العودة إلى منزلي لأني خائف، عندما أرى شرطياً أشعر بالأمان».