جددت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة اليوم الخميس حبس ثلاثة متهمن من أصل ثمانية في قضية الخلية الارهابية التابعة للحرس الجمهوري الإيراني والمعروفة" بجيش الإمام"، بحبسهم لمدة 45 يوماً على ذمة القضية.
وكانت المحكمة الكبرى الجنائية الاولى جددت قبل 3 أيام حبس خمسه، لمدة 45 يوماً على ذمة القضية.
وكان رئيس الامن العام اللواء طارق حسن الحسن كشفت في نوفمبر الماضي عن تفاصيل ضبط الخلية الارهابية التي اعلن عنها وزير الداخلية مسبقاً ، وتضم 12 عنصرا بحرينياً واجنبياً، ضبط ثمانية منهم، وكانت تسعي الخلية مواقع حساسه مدنية وعسكرية وشخصيات عامة .
وقال وقتها بأن التنظيم يهدف تشكيل خلية ارهابية كنواة لما يسمى جيش الامام لممارسة نشاط ارهابي كتنظيم عسكري مسلح، وأن المعلومات كشفت بأن يتكون من عناصر بحرينية من المتواجدين بالداخل وبالخارج بالاضافة الى عدد اخر من الجنسيات، ومازال هناك متهمين مازالوا هاربين وتقوم الاجهزة الامنية بالاجراءات اللازمة للقبض عليهم.
وأشار إلى أنه وفقا لاعترافات المتهمين اتضح ان تجنيد العناصر يتم بواسطة شخصين وهما ميرزا محمد والمدعو عقيل جعفر بحرينيي الجنسية ومقيمين في ايران، وأسفرت التحريات بأن من يدير العملية
هو شخص ايراني يطلق عليه أسم "ابوناصر" من الحرس الثوري الايراني .
وتدربت الخلية على استخدام السلاح والمتفجرات خاصة شديدة الانفجار وطرق جمع المعلومات وتصوير وكتابة احداثيات المواقع والتجنيد وان مواقع التدريب كان الحرس الثوري الايراني في ايران و مواقع تابعة لحزب الله العراقي في كربلاء وبغداد.
واشار اللواء الحسن الى اجمالي الدعم المالي للخلية الارهابية بلغ 80 الف دولار تقريبا وان جميع المبالغ التي تلقاها التنظيم بمعرفة المدعو "ابو ناصر" وهو ايراني الجنسية يتبع الحرس الثوري الايراني .