قال وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، لدى رعايته تخريج 332 طالباً من جامعة الخليج العربي بينهم 213 بكالوريوس طب و119 دراسات عليا، إن جامعة الخليج العربي تمثل رمزاً للوحدة بين دول التعاون، ومنارة علم يلتقي فيها أبناء الخليج على أرض البحرين.
وأضاف أن دور الجامعة لا يقتصر على تخريج الطلبة، بل يشمل خدمة المجتمع عبر مركز الأميرة الجوهرة الإبراهيم الطبي، ومشروع مدينة الملك عبدالله الطبية والذي يشاد حالياً على أرض البحرين بمكرمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، ومكرمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لافتاً إلى أن المدينة ثمرة طيبة لأرقى أشكال التعاون الأخوي بين البلدين الشقيقين والقيادتين الحكيمتين.
من جانبه، هنأ وكيل شؤون التعليم والمناهج رئيس مجلس أمناء الجامعة د.عبدالله المطوع الطلبة الخريجين، مؤكداً أن الجامعة ومنذ تأسيسها حرصت أن تكون صرحاً للامتياز العلمي والأكاديمي، وبيئة علمية جاذبة تستقطب أبناء دول مجلس التعاون الخليجي وتؤهلهم ليكونوا قادرين على خدمة مجتمعهم.
ورفع رئيس الجامعة د.خالد العوهلي خالص الشكر والامتنان لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي على دعمهم المتواصل وثقتهم الغالية بالجامعة، مشيداً بجهود وزراء التربية والتعليم العالي في متابعة عمل الجامعة ودفعها نحو تحقيق أهدافها النبيلة التي أنشأت من أجلها في نشر العلم والمعرفة بين أبناء دول المجلس.
وأشاد خريجو الدراسات العليا كلية الطب في كلماتهم بالإنابة عن زملائهم، بما تقدمه جامعة الخليج العربي من برامج أكاديمية متطورة تعكس ما تحظى به من مستوى متقدم وسمعة مرموقة، وثمنوا الجهود المبذولة من كافة منتسبي الجامعة التي باتت صرحاً علمياً يفخر به جميع أبناء دول مجلس التعاون، ويجسد أحد أوجه الترابط والتآخي والمصير المشترك بينهم.
بعدها وزع وزير التربية والتعليم الشهادات على الطلبة الخريجين وعددهم 332 خريجاً من جميع دول مجلس التعاون الخليجي وعدد من الدول العربية بمختلف التخصصات الأكاديمية بينهم 213 من الحاصلين على بكالوريوس الطب و119 من خريجي الدراسات العليا، فيما أقسم خريجو تخصص الطب قسم الطبيب أن يؤدوا مهمتهم الإنسانية على أكمل وجه.
حضر الحفل أعضاء مجلس أمناء جامعة الخليج العربي والسفراء وأولياء أمور الطلبة.