تحيي مغنية الأوبرا الإسبانية مارتا نوتيفولي حفلاً موسيقياً الأربعاء المقبل، عند السابعة والنصف بالصالة الثقافية قرب متحف البحرين الوطني، بتنظيم من نادي صاحبات الأعمال والمهن البحرينية. ينظم الحفل برعاية وزارة الثقافة ضمن تظاهرة المنامة عاصمة السياحة العربية، إذ تسهر الوزارة على صناعة مختبرات وتشكيل مصانع ثقافية حرفية وتاريخية وإنسانية دونما الالتزام بمنطقة معينة، ودونما الانقياد لتوجه فكري محدد، بل تتوقف عند كل ما يمكن أن يكون ثقافة تعكس الانفتاح على الآخر المختلف وتلاقي الثقافات والحضارات.
بدأت مارتا نوتيفولي دراسة الموسيقى عام 2000، وتخصصت في الغناء بالمعهد الموسيقي المهني لمدينة ثراغوتا الإسبانية، وفي عام 2005 التحقت بالمدرسة العليا للغناء في مدريد، حيث تخرجت بعد أن تخصصت في مجال الغناء المسرحي وحصلت على درجات ممتازة، فيما أحيت عام 2009 أولى عروضها الفنية في المسرح الرئيس لمدينة ثراغوثا بأداء دور «انينا» في «لا ترافياتا». وأحيت نوتيفولي عدة حفلات أدت فيها الغناء المنفرد في ألمانيا وسويسرا وفرنسا بمشاركة المجموعة الغنائية النسائية «انتشيارياديس»، والحاصلة على جائزة أفضل صوت وطني في إسبانيا لعامي 2010 و2011.. ومؤخراً سجلت صوتها في الفيديو الدعائي لافتتاح قصر «بياس غرد لانتونيو غاودي» في برشلونة. ويشمل رصيدها الغنائي دور «سوزانا» في «زواج دي فيارو» ودور «بامينا» في أوبرا «دي زاوبرفلوت» المؤلفة من قبل موزارت، إضافة إلى دور «مانون» لمزينتي، و»أدينا» في «لاليز دامور» المؤلفة من قبل دينوزيتي.
وتتمتع مغنية الأوبرا الإسبانية بتنوع درجات الصوت، ما سمح لها بأداء أنواع موسيقية مختلفة، بدءاً من الأوبرا والأداء الغنائي المنفرد، وصولاً إلى الموسيقى المعاصرة، فيما تمزج حالياً بين أدائها المهني كصوت منفرد وتدريس التقنيات الصوتية.
من جانب آخر، فقد دفعها اهتمامها بنشر لون الأوبرا الغنائي للمشاركة في المشروع التربوي «ميكروبيرا»، وهو مشروع يهدف إلى نقل عالم الأوبرا إلى العموم، والأطفال على وجه الخصوص، من خلال النصوص الأدبية. وتباع تذاكر الحفل الغنائي في محلات مجوهرات آسيا، مجمع السيف التجاري، ومجمع العالي، والبحرين ستي سنتر، ومودا مول، وقيمة التذاكر تتراوح بين 10-15 ديناراً.