الرفاع – المكتب الإعلامي: تستضيف العاصمة المنامة مؤتمر تفعيل دور الشباب الخليجي بالأولمبياد الخاص، بتنظيم من الأولمبياد الخاص البحريني ومتابعة مباشرة من الرئاسة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وذلك في الفترة من 21 وحتى 24 يونيو الجاري، تحت عنوان «تجربة»، وذلك بفندق وبرج السفير بمنطقة الجفير، ومن المؤمل أن تصل البرامج الخليجية المشاركة تباعاً طوال ساعات اليوم قادمين عبر مطار البحرين الدولي.
ويعتبر هذا المؤتمر الخليجي الحدث الأبرز هذا العام على أجندة الأولمبياد الخاص البحريني، إذ تتلخص فكرته في ضرورة تفعيل دور الشباب الخليجي وأهميته في كيفية إنجاح برامج الأولمبياد الخاص في بلدانهم، وسيستعرض المؤتمر التجربة البحرينية في إطار العناية والاهتمام بذوي الإعاقة الذهنية بالأولمبياد الخاص البحريني، وكيف لهذه التجربة أن تحقق حزمة من الإنجازات التي تصب في خدمة هذه الفئات وتساهم في الارتقاء بها، لذلك ستكون للتجربة البحرينية الأثر الأبرز في تلقيح نواة الأفكار الخليجية من قبل الشباب المشاركين.
ومن المؤمل أن يناقش المؤتمر الاتجاهات العلمية والعلمية لعنوان الشراكة وتفعيل الشباب الخليجي من حيث التربية عبر التوعية، من خلال تزويد الشباب القادة وأقرانهم بفرص تسمح لهم تفهم الأولويات التي تم تحديدها بالأركان الاستراتيجية للأولمبياد الخاص 2011 – 2015، والتي تتعلق بالقادة الشباب من حيث تقوية حركة التطوع والرياضات الموحدة والتدريب على الإدارة وتدريب الشباب ليصبحوا عناصر فاعلة في تغير مجتمعهم عبر برنامج الأولمبياد الخاص المحلي، إلى جانب التحفيز عبر التصرف، بحيث يتم تشجيع الشباب والإثبات لهم أن جهودهم الحثيثة هي التي تبني مجتمعات ترحب بالجميع وتحترم حقوق الأفراد ذوي الإعاقة الذهنية.
وسيشارك في تقديم المحاضرات العلمية وورش التدريب العملية كل من مدير المبادرات بالأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الأستاذة نيبال فتوني، والسيد علي سبكار رئيس نادي الإعلام الاجتماعي العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والدكتورة أمل عبيد مؤسسة بيت المؤدة الاجتماعي، يذكر أن بين برامج الأولمبياد الخاص الخليجية المشاركة في المؤتمر: الأولمبياد الخاص البحريني والسعودي والإماراتي والعماني.
بدوره أكد الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة رئيس اللجنة المنظمة العليا للمؤتمر، رئيس الأولمبياد الخاص البحريني أن تدريب الشباب القادة على التركيز في القضايا الاجتماعية المهمة والتي تطال الأفراد ذوي الإعاقة الذهنية تم وضعه على سلم أولويات أهداف المؤتمر إلى جانب تحفيزهم على تقديم أفضل التجارب من أجل تعزيز التقبل في المجتمعات، ووضع خطة متابعة لنشاطات الدعم المختلفة عند عودة الشباب إلى بلادهم في مدارسهم والمجتمعات ككل، مشيراً إلى أن الحث على تقديم طرق جديدة لتبادل أفضل التجارب والمشاركة في برنامج الأولمبياد الخاص المحلي والعمل على تغيير نظر المجتمع تجاه الأفراد ذوي الإعاقة الذهنية يعد جانب آخر من جوانب التفعيل والعمل التي ينتهجها الأولمبياد الخاص البحريني وفقاً للاستراتيجية الدولية للأولمبياد الخاص.