كتب - فهد بوشعر:
خطوة جيدة تلك التي قام بها الاتحاد البحريني لكرة اليد بأن سخر جهود أخصائي علاج المنتخبات الذي تم التعاقد معه مؤخراً والمتواجد بشكل شبه دائم في المنصة الرئيسة لصالة الاتحاد بأم الحصم، حيث إن أغلب الفرق المشاركة في مسابقات الاتحاد البحريني لكرة اليد لا تمتلك أخصائياً متمرساً في إصابات الملاعب، والموجود لا يكاد يعدو بأن يكون معالجاً بسيطاً. وانعكست مبادرة الاتحاد البحريني لكرة اليد بترك المجال للمعالج بشكل إيجابي على الفرق المشاركة في المسابقات، حيث إن المعالج المختص يختلف كثيراً عن الموجودين حالياً في ملاعبنا من معالجين غير مختصين، خصوصاً وأن لعبة كرة اليد التي تسمى اللعبة الرجولية يوجد فيها الكثير من الاحتكاكات والالتحامات بين اللاعبين مما يعرضهم للإصابة بشكل كبير، أضف إلى ذلك عدم تواجد سيارة الإسعاف في صالة الاتحاد البحريني لكرة اليد -إلا فيما ندر- يجعل دور أخصائي العلاج المتخصص كبيراً جداً لحين وصول سيارة الإسعاف إن تطلب الوضع أو لمباشرة علاج الإصابة في موقعها وتكملة المباراة دون تأخير.