طالب عدد من أصحاب الطلبات الإسكانية بمنطقتي سماهيج والدير، وزير الإسكان أن تكون لهم الأولوية في الوحدات الإسكانية وتنفيذ الأوامر الملكية السامية التي أكدت أن المشاريع لأهالي المنطقتين بحسب الأمر الملكي، مشددين على ضرورة الحفاظ على النسيج الاجتماعي للمنطقتين. وتقدم عدد من المستفيدين من الوحدات الإسكانية في المنطقتين بجزيل الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على توجيهات سموه الداعية إلى سرعة تسليم الوحدات الإسكانية بمشروع الدير وسماهيج الإسكاني إلى المنتفعين بها، وتأكيد سموه ضرورة الإسراع في إتمام الخدمات والتنسيق بين الجهات المختصة لضمان عدم التأخر في تسليم الوحدات السكنية، مؤكدين ان هذا التوجيه أزاح عنهم هم الانتظار طال كثيراً بسبب التأجيل والتسويف من قبل وزارة الإسكان.
من جانبه، أكد رئيس جمعية مركز سماهيج الإسلامي الشيخ جمال آل خرفوش أن التوزيع الأخير للوحدات والذي ظلم فيه أهالي سماهيج والدير يجب ان يعاد النظر فيه خاصة وان المنطقة لا يوجد بها توسع لمشاريع الإسكانية، مطالباً وزيارة الإسكان بفتح أبوابها المغلقة أمام مؤسسات المجتمع المدني وأن تتخذ سياسة البال المفتوح منهاجاً وتنفذ الشراكة المجتمعية التي أوصت بها رؤية البحرين 2030 ويؤكد عليها كبار المسؤولين في الدولة. وشدد على ضرورة إيجاد بعض الحلول مثل استملاك أراضي لمشاريع إسكانية أو تنفيذ مشاريع فريدة أسوة بمناطق حالة بوماهر أو الحورة وتوفير السكن الملائم والمناسب للمواطنين من أبناء سماهيج والدير وعدم إهمالها من المشاريع الخدمية خاصة في ضل عدم وجود الممثل البلدي منذ أكثر من عامين وأهالي سماهيج والدير يعانون حرمانهم من الخدمات. وجدد آل خرفوش مطالبة المسؤولين في مختلف الوزارات خاصة الخدمية بالوصول إلى أعماق الأحياء السكنية بالقريتين وعدم الاكتفاء بالواجهات أمام أنظار كبار المسؤولين.