قالت مجلة ميد إن شركات الفنادق العالمية الشهيرة تستهدف منطقة الخليج في الوقت الذي تحقق فيه السياحة إلى هذه المنطقة انتعاشا ملحوظا، بعد أن عانت هذه الصناعة السياحية سنوات عجافا، بحسب صحيفة الوطن الكويتية.
وقالت المجلة إنه ما إن بدأت صناعة السياحة بالتقاط أنفاسها حتى عاجلت المنطقة تداعيات الربيع العربي وما حملته من اضطرابات اجتماعية في عام 2011، وأدت هي الأخرى من جديد إلى تقليص تعداد السياح الذين يعتزمون التوجه إلى هذه المنطقة. إلا أن القطاع الفندقي تمكن من استعادة نشاطه بقوة، حيث إنه باستثناء مصر وسوريا، فإن الفنادق تتوقع نموا قويا وأداء مرضيا خلال العام المقبل.
وقد بدأ الناس بالسفر من جديد وبات من الممكن ملاحظة ارتفاع معدلات الإشغال لدى الفنادق، كما أن هبوط معدلات أجرة الغرف الفندقية خلال العامين الماضيين في دول مجلس التعاون جعل السياحة إلى هذه الدول على وجه الخصوص أمرا مغريا.
وبعد سنوات قليلة من التكامل، فقد لوحظ أن الصناعة الفندقية آخذة في الانتعاش، حيث يجري تشييد المئات من الفنادق الجديدة وآلاف الغرف الفندقية أو يجري التخطيط لبنائها ليس في دول الخليج فحسب، بل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل عام.
وقد أظهر مسح أجرته مجلة ميد أن السعودية والإمارات، تستحوذان على أكبر عدد من الفنادق الجاري تشييدها في الوقت الحاضر.
ولا غرابة في أن نرى الفنادق ذات العلامات العالمية الشهيرة تعمد إلى افتتاح فنادق لها في دول الخليج الأخرى لزيادة حصتها من إيرادات صناعة السياحة والضيافة في هذه المنطقة.