رغم تلقي شباكه 16 هدفا خلال مباراتين فقط أمام نيجيريا وإسبانيا، إلا أن منتخب تاهيتي اكتسب احترام كثيرين، بسبب فخر اللاعبين بتمثيل بلادهم رغم ضعف الإمكانات وعدم استشعارهم الحرج أو الإهانة من الهزيمة، بجانب جو البهجة والروح الرياضية الذي أضفوه في بطولة كأس القارات بالبرازيل. ولفت الأنظار حارس المرمى ميكيل روش، الذي كان يحتفل بشكل مبالغ فيه بأي تصد يقوم به رغم كثرة اهتزاز شباكه.
وكان لاعبو تاهيتي في سعادة طاغية لمجرد رؤية نجوم إسبانيا أبطال العالم وأوروبا عن قرب، وخوض مباراة معهم وتبادل القمصان سوياً، وهي نشوة أنستهم الأهداف العشرة التي مني بها مرماهم.

وعن الهزيمة من إسبانيا قال الحارس التاهيتي: «من الطبيعي أن نخسر هكذا، نحن منتخب صغير، لاعبون صغار، لعبنا أمام المنتخب الأفضل في العالم، لقد حاولنا قدر المستطاع».