قال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إن: «سلامة المواطن أولاً والإجراءات الحكومية وضعت لتعزيزها ولن نتهاون أو نتردد في التأكد بشكل شخصي وميداني من استيفائها لضمان سلامة المواطن التي لا تتقدم عليها أولوية عندنا».
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، خلال الزيارة، التي أجراها سموه إلى موقع الحادث الذي نجم عنه وفاة فتاتين الخميس الماضي على شارع الشيخ خليفة بن سلمان، بالقرب من ضاحية السيف، أن «الحكومة يهمها راحة المواطن وسلامته ولن تتردد أبداً في اتخاذ الإجراءات كافة التي تضمن ذلك». يشار إلى أن الأمر حينما يتعلق بالمواطنين، فإن سموه لا يكتفي بما يرفع من تقارير لمتابعة تنفيذه، بل يحرص على النزول ميدانياً للوقوف على مراحل تنفيذه أولاً بأول.
وتابع سموه ميدانياً الخطوات الاحترازية التي تم اتخاذها حرصاً من سموه على الاطمئنان بشكل شخصي على سلامة مرتادي الشوارع العامة، كما اطلع سموه على الخطوات التي تمت لضمان توافر معايير الأمن والسلامة في الحواجز الموجودة على جوانب الجسور.
بعدها زار صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، في إطار تواصل سموه مع المواطنين وحرصه على الوقوف معهم في مختلف المواقف، إلى مجلسي عزاء المتوفيتين في الحادث، معرباً سموه عن أصدق تعازيه ومواساته في مصاب العائلتين بفقدهما لإحدى بناتهما، داعياً سموه المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته ويسكنهما فسيح جناته ويلهم ذويهما الصبر والسلوان.
وأكد سمو رئيس الوزراء، أن الحادث أثر في الجميع، ذلك أن البحرين أسرة واحدة ومصاب أي فرد في هذه العائلة هو مصاب للجميع.
وأعرب أفراد عائلتي المتوفيتين في الحادث عن بالغ الشكر وعظيم الامتنان لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، على مشاعر سموه النبيلة بتقديم التعازي في فقيدتي العائلة، وعلى توجيهات سموه الفورية للمسؤولين بالوقوف على أسباب الحادث واتخاذ إجراءات الأمن والسلامة في الشوارع والكباري بالشكل الذي يحول دون تكرار مثل هذا الحادث مستقبلاً.
وأكدوا أن هذا الموقف ليس بمستغرب على صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، الذي عود المواطنين أن يكون معهم دوماً في السراء والضراء.