دعت كتلة الأصالة الإسلامية، السلطات البحرينية، إلى اتخاذ إجراءات عملية لإبعاد الداعمين لحزب الله اللبناني وتيار ميشيل عون من الأراضي البحرينية، ومحاصرة أنشطتهم المالية والمادية، وعدم الاكتفاء بوضعه فقط على قائمة الإرهاب، والتنديد بسياساته وخطورته على البحرين والأمة.وأكدت الأصالة أن» البحرين هي الدولة الأولى في مجلس التعاون، التي وضعت الحزب الشيطاني على قائمة الإرهاب، وقدمت طلباً للمجلس في هذا الشأن، مطالباً بأن يتم ترجمته إلى قرار جماعي، لدور الحزب المشين في الحرب على الشعب السوري، وتهديد أمن البحرين والمجلس والأمة بأسرها».ودعت الأصالة إلى الاقتداء بالمملكة العربية السعودية وقطر في ترحيل الموالين للحزب الشيطاني وتيار ميشيل عون، مضيفة أن السلطات القطرية، أبلغت عشرات اللبنانيين المناصرين للحزب وجوب مغادرة البلاد خلال 48 ساعة، ووصل لبيروت نحو 25 شخصاً، والباقي في الطريق، والأمر نفسه فعلته المملكة العربية السعودية. وأكد سفير قطر في لبنان أن قرار الترحيل يطال الداعمين للحزب الذي أخطأ بحق نفسه وطائفته وبلده، والقرار يستهدف من غُرر بهم، ولا يستهدف المنتمين لطائفة بعينها، بل الموالين له بغض النظر عن طائفتهم.وطالبت الأصالة السلطات البحرينية، بالإسراع في حصر الموالين لحزب الشيطان، دون إبطاء، خصوصاً أن البحرين قد يكون بها أدلة أكثر من غيرها في مجلس التعاون، على كثرة الموالين للحزب الشيطاني على أراضيها، وتشهد شوارعها، بشكل شبه يومي عمليات حرق وتخريب وإرهاب لميليشيات تتلقى الدعم والتدريب من حزب الشيطان، الذي أعلن زعيمه وبكل وقاحة أنه يساعد المخربين في بلادنا. وقالت «الأصالة»، إن على بلادنا أن تترجم التوصيات التي صدرت عن مجلس التعاون، ورصد التحويلات المالية للحزب وتيار ميشيل عون ونظام الأسد والمؤسسات والأفراد الذين يعملون واجهات لهم، والمتحالفين معهم، ومن يقدمون لهم الدعم ويحولون لهم الأموال، من أجل اعانتهم على ضرب أمننا، وذبح إخواننا، وتمكين الإيرانيين من السيطرة على سوريا.وأضافت، أن هذه الإجراءات أصبحت ضرورية، في ظل خنوع الدولة اللبنانية وعدم اتخاذها أي إجراء لردع الحزب الشيطاني، وتجاهلها مطالبات بلدان مجلس التعاون المتكررة، بتحمل مسؤولياتها ووقف غزو الحزب للأراضي السورية، ومنعه ولو بالقوة من تعريض أمن لبنان وسوريا والمنطقة برمتها للخطر، استجابة للأوامر الإيرانية.