أطلق المجلس الأعلى للمرأة بالتعاون مع جمعية الصحفيين البحرينية مسابقة «الرالي الإعلامي» حول «المرأة والإعلام»، بمناسبة يوم المرأة البحرينية للعام 2013 .
وأعلن المجلس عن أن نهاية يوليو هو الموعد الٌأقصى لتلقي المشاركات، حيث خصص المجلس مكافآت تشجيعية للأعمال الفائزة تقدر بحوالي 10 آلاف دينار لجميع مجالات الرالي موزعة على أربعة مجالات هي: الإعلام المقروء 2000 دينار، الإعلام المرئي 3000 دينار، الإعلام المسموع 2000 دينار، والإعلام الاجتماعي 2000 دينار.
أهداف الجائزة
وقال «الأعلى للمرأة» إن الرالي الإعلامي يهدف إلى تحقيق أهداف الخطة الوطنية لاستراتيجية نهوض المرأة البحرينية، وتنمية الروح التنافسية لدى العاملين والمهتمين في المجال الإعلامي بقضايا المرأة، وتشجيع الكوادر الإعلامية المبدعة على تبني قضايا المرأة، كما يهدف إلى تعزيز الشراكة في المجال الإعلامي بين الأفراد والمؤسسات من خلال دعم المبادرات الرائدة الموجهة للمرأة، وتوفير قاعدة بيانات من المواهب والكفاءات المتميزة والمواد الإعلامية الموجهة للمرأة، إلى جانب تعزيز الصورة الإيجابية للمرأة في وسائل الإعلام، حيث يمكن لجميع العاملين والمهتمين في المجال الإعلامي الموجه للمرأة (من الجنسين) ومن مختلف الفئات العمرية المشاركة في هذا الرالي الإعلامي.
مجالات الرالي
وأوضح المجلس أن مجالات الرالي هي: الإعلام المرئي، والإعلام المقروء، والإعلام المسموع، والإعلام الاجتماعي، ويحق لأي مشارك التقدم بعمل في أي مجال من هذه المجالات المختلفة حسب المعايير الخاصة بكل مجال، ففي مجال الإعلام المقروء، يمكن المشاركة بالمقال الصحفي، والمقابلة الصحفية، والتحقيق الصحفي، والكاريكاتير. بينما في مجال الإعلام المرئي فيمكن التقدم للمشاركة في الفئات التالية: (Animation)، والرسائل التلفزيونية القصيرة (TV spot)، والمقابلة التلفزيونية. أما في مجال الإعلام المسموع فيمكن المشاركة بالبرنامج الحواري، وبرنامج الخطاب المباشر، والرسائل الإذاعية. فيما يمكن المشاركة بمجال الإعلام الاجتماعي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، ويوتيوب، وانستغرام.
معايير المشاركة
وبين «الأعلى للمرأة» أن معايير المشاركة تتلخص في أن تكون المادة الإعلامية مرتبطة برؤى واستراتيجيات الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، وأن تكون مكتملة العناصر الفنية، وذات رؤية ورسالة واضحة تسعى لتحقيقها في المجتمع، وأن تحمل أفكاراً جديدة مبتكرة، أو تطويراً لفكرة معروفة. كما يجب أن تكون هذه المادة متميزة بالقدرة على التفاعل مع المتلقي والوصول إلى الجمهور المستهدف وإحداث الأثر.
شروط المشاركة
أما عن شروط المسابقة فلخصها المجلس في: الالتزام بقانون المطبوعات والنشر وحقوق الملكية الفكرية، واحترام المبادئ والمواثيق الأخلاقية في العمل الإعلامي، وعدم تضمين الأعمال أية معلومات مسيئة لأية فئة أو شريحة اجتماعية أو التحريض على الكراهية والعنف، أو استخدام صور أو كلمات مخلة بالآداب العامة، كما يشترط في العمل المقدم أن يكون باللغة العربية، وأن لا يكون من الأعمال التي فازت في مسابقات أخرى، ولا يحق المشارَكة بأكثر من عمل واحد عن كل مجال من مجالات الرالي، فبالإمكان المشاركة بأكثر من عمل ولكن في مجالات مختلفة.
إجراءات المشاركة
وذكر المجلس أن اجراءات المشاركة هي: ملء استمارة المشاركة في الرالي وذلك من خلال زيارة الموقع الإلكتروني للمجلس الأعلى للمرأة SCW.BH، وإرسالها مرفقة بالعمل على العنوان التالي: يوم المرأة البحرينية 2013 ـ الرالي الإعلامي ـ إدارة العلاقات العامة والإعلام ـ المجلس الأعلى للمرأة - ص .ب: 38886 - مملكة البحرين.
يوم المرأة البحرينية
تعد مناسبة يوم المرأة البحرينية من المناسبات الوطنية التي بدأت تحظى باهتمام واسع من قبل كافة المؤسسات الرسمية والأهلية البحرينية، ومناسبة هامة لإلقاء الضوء على المحطات الهامة في مسيرة عطاء ومشاركة المرأة البحرينية في دعم عجلة التنمية الوطنية في مختلف المجالات والأصعدة، وقد تم اعتماد الأول من ديسمبر من كل عام يوماً للمرأة البحرينية بناء على مبادرة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بالتوافق مع الاتحاد النسائي البحريني والجمعيات واللجان النسائية خلال لقاءات تشاورية عقدت بهذا الشأن .
كما تم اختيار شعار يوم المرأة البحرينية «قرأت .. تعلمت .. شاركت» مجسداً لجانب هام لدور المرأة في بناء نهضة البحرين الحديثة، وإسهاماتها المتواصلة لبلورة أوجه الشراكة الكاملة للمرأة البحرينية في عملية التنمية الوطنية، ولبيان التسلسل المتنامي لدور المرأة البحرينية المسؤول والمتدرج الذي بدأ من القناعات الأولى لجيل الرائدات اللواتي قرأن وتعلمن، لتستمر شراكتهن اليوم من منطلق ذلك الحماس والإصرار لتكون البحرين دوماً عنواناً للبناء والتطوير.
80 عاما من التعليم النظامي
وكانت مملكة البحرين قد احتفلت في الأعوام السابقة بيوم المرأة البحرينية، واختارت لكل عام موضوعاً على النحو التالي: 80 «عاماً من التعليم النظامي والإنجاز». 2008: أقيم الاحتفال الأول بيوم المرأة البحرينية تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حيث تفضل جلالته بزيارة إلى مقر المجلس الأعلى للمرأة في السادس عشر من ديسمبر وألقى جلالته كلمته السامية بمناسبة العيد الوطني المجيد ويوم المرأة البحرينية، كما تفضلت رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بهذه المناسبة بزيارة إلى مدرسة المنامة الابتدائية للبنات باعتبارها أول مدرسة ثانوية للبنات في البحرين، وكان شعار هذا اليوم ( 80 عاماً من التعليم النظامي والإنجاز) حيث تم اختيار التعليم شعار هذا العام وذلك بمناسبة ذكرى مرور 80 عاماً على دخول التعليم النظامي للمرأة في البحرين.
«المرأة والأمن الصحي .. قابلة .. ممرضة .. وطبيبة»،
2009: وتم اختيار موضوع الصحة شعاراً لهذا اليوم تحت عنوان «المرأة والأمن الصحي .. قابلة .. ممرضة .. وطبيبة»، وبهذه المناسبة تفضلت رئيسة المجلس الأعلى للمرأة برعاية الحفل الذي أقيم في مقر كلية العلوم الصحية بمجمع السلمانية الطبي وتم خلاله تكريم أوائل العاملات في المجال الصحي في مملكة البحرين.
«المرأة البحرينية والعمل التطوعي .. 55 عاماً من المشاركة والعطاء»
2010: تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بحضور كريم من قبل قرينة عاهل البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة الاحتفال الثالث بيوم المرأة البحرينية.وتم اختيار موضوع العمل التطوعي للمرأة في البحرين لهذا اليوم تحت عنوان «المرأة البحرينية والعمل التطوعي .. 55 عاماً من المشاركة والعطاء»، وذلك تقديراً لمسيرة حافلة بالعطاء للنساء البحرينيات الأوائل اللواتي بدأن مسيرة العمل التطوعي مما كان له تأثيره على مسار العمل الوطني في مملكة البحرين، وتم خلال الاحتفال بهذا اليوم إطلاق المبادرات التالية:
• سجل العمل التطوعي.
• جائزة المغفور لها الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة للعمل الشبابي التطوعي.
«المرأة البحرينية في التنمية الاقتصادية.. شراكة وعطاء».
2011: تحت رعاية كريمة من قرينة عاهل البلاد المفدى أقيم الاحتفال بذكرى 10 سنوات على تأسيس المجلس الأعلى للمرأة ويوم المرأة البحرينية 2011 الذي يقام تحت شعار «المرأة البحرينية في التنمية الاقتصادية .. شراكة وعطاء»، وذلك يومي الأربعاء والخميس الموافق 7 و 8 ديسمبر 2011 بحلبة البحرين الدولية. وقد تم اختيار موضوع التمكين الاقتصادي للمرأة لهذا اليوم حيث يأتي في الوقت الذي تعمل فيه البحرين لتحقيق رؤية اقتصادية متكاملة يشكل فيها إسهام المرأة عاملاً حاسماً لنجاحها في إطار مبادئها المنادية بالعدالة والاستدامة والتنافسية.
وتم خلال الاحتفال إطلاق امتياز الشرف لرائدة العمل البحرينية الشابة، افتتاح معرض رائدات الأعمال الشابات، إقامة المنتدى الاقتصادي للمرأة البحرينية، «المرأة والرياضة: إرادة .. إنجاز .. تطلعات»
2012: تحت رعاية قرينة عاهل البلاد المفدى أقيم الاحتفال الخامس بيوم المرأة البحرينية والذي حمل شعار «المرأة والرياضة: إرادة .. إنجاز .. تطلعات» ويأتي هذا الاحتفال بمبادرة كريمة من سموها حفظها الله حين أُعلنت عن تخصيص شعار يوم المرأة البحرينية في العام 2012 للاحتفال بإنجازات المرأة في المجال الرياضي. وتم اختيار شعار يوم المرأة البحرينية للعام 2012 مجسداً لجانب هام لدور المرأة البحرينية في المجال الرياضي، ويسجل تاريخها الحافل بالعطاء والإنجاز في هذا المجال الحيوي الهام. وتأتي هذه المناسبة لأهمية خاصة من إلقائها الضوء على مسيرة المرأة البحرينية في القطاع الرياضي، وإبراز إنجازاتها في هذا المجال سواء على صعيد المشاركة في المحافل المتخصصة محلياً ودولياً، والتحديات التي تواجهها، إضافة إلى استعراض الفرص المتاحة أمام المرأة في مجالات الاستثمار والاحتراف الرياضي التي من شأنها أن تحفز وتشجع المرأة للتوجه نحو هذا المجال الواعد.