العربية نت - حققت دول الخليج العربي تقدماً في جذب استثمارات قطاع التجزئة، حيث أكد مؤشر «أيه تي كيرني» لنمو استثمارات تجارة التجزئة في الأسواق الناشئة للعام 2013 استمرار قوة قطاع تجارة التجزئة في دول الخليج. فقد دخلت 4 دول خليجية إلى قائمة الدول العشرين الأولى للمؤشر في نسخته الثالثة عشر، تتقدمها الإمارات في المرتبة الخامسة عالمياً.
والكويت في المرتبة التاسعة، والسعودية في المرتبة 16، تليها سلطنة عمان في المرتبة 17. وعلى الصعيد العالمي، لاتزال البرازيل تتقدم التصنيف للسنة الثالثة على التوالي، كما حافظت تشيلي على المركز الثاني، فيما صعدت أوروغواي إلى المرتبة الثالثة، وذلك وفقاً لشركة الاستشارات الإدارية العالمية أيه تي كيرني.
قال رئيس بحــــوث القطـاع الاستهلاكي وممارسات التجزئة في أيه تي كيرنــي الشــرق الأوسط، د.مارتن فابل: «شهد قطاع التجزئة في دول مجلس التعاون الخليجي نمواً هائلاً في عام 2012 بفضل تزايد حجم التدفقات السياحية ومشاريع التجزئة الجديــدة. ففي عـــام 2012، شهـــدت دبي دخــول علامات تجزئة أميركية عدة مثل فيكتوريا سيكريت وتشيزكيك فاكتوري، وآي إتـــش أو بيــــه من خلال اتفاقات منح امتياز التشغيل».
وبذلك ارتفع تصنيف الإمارات من المرتبة 7-5، بفضل مبيعات التجزئة العالية ونصيب الفرد من الإنفاق الاستهلاكي، وارتفاع ثقة المستهلك، والزيادة الطفيفة في عدد السكان، ومكانتها كمركز سياحي إقليمي، لتجعل منها هذه العوامل مجتمعة وجهة جذابة جداً لتجارة التجزئة. وقد واصل الطلب العالمي على دبي نموه على الرغم من تشبع الإمارة بالعلامات التجارية العالمية.