كتبت - زهراء حبيب
قضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى أمس، برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء هريدي، وعلي الكعبي، وأمانة سر ناجي عبدالله، بالسجن خمس سنوات في حق سبعة متهمين وبراءة اثنين، عن تهمة حرق إطارات على الشارع المؤدي إلى مطار البحرين الدولي.
وتشير وقائع الدعوى إلى أن المتهمين السبعة اتفقوا على إشعال النار في عدد من الإطارات قرب دوحة عراد، وقطع الطريق المؤدي لمطار البحرين الدولي، وترويع الآمنين. والتقى المتهمون في الساعة الثالثة فجراً في مقبرة سماهيج وانقسموا لمجموعتين، واستقلوا سيارتين للمنطقة المقصودة حاملين في أيديهم زجاجات المولوتوف، وعدد من الإطارات ووضعوها على الطريق ثم أشعلوا النار فيها، وفروا هاربين. وتوصلت القوات الأمنية إلى الفاعلين عن طريق التحريات التي تم إجراءها بصورة مكثفة، وأصدر أمر بإلقاء القبض عليهم. وثبت من معاينة مسرح الجريمة وجود 10 إطارات وزجاجتين مولوتوف إحداهما سليمة وخالية من البنزين، والأخرى محطمة تبقي منها أجزاء من الزجاج. وعن الحكم ببراءة متهمان أوضحت المحكمة أنها لا تطمئن إلى أقوال شهود الإثبات في حقهما، وكانت اعترافات السابق الحكم عليهم لم تشر إليهما، وأن القول لا يرقى لاطمئنان المحكمة، كما أنه لا يصلح معه دليلاً للإدانة، وخلو أوراق الدعوى من ثمة دليل يقيني يمكن الاعتماد عليه على وجه القطع، وعليه قضت المحكمة ببراءتهما.