قضت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة، برئاسة القاضي جابر الجزار، وأمانة سر حسين حماد، بالحبس لمدة سنة مع النفاذ لشاب بحريني لضربه والديه وتهديدهما بالسكين، حيث اتخذت المحكمة أقصى عقوبة لهذه الجريمة لتكون رادعةً له، وعبرةً لغيره ممن تسول له نفسه بالاعتداء على والديه.
وترجع التفاصيل عندما دخل شاب بحريني يبلغ من العمر»22» سنة المنزل، وهو يترنح يمنياً ويساراً إثر تناوله المسكرات، فشاهد والديه المنظر، وهما يتحسران على حياة ابنهما الضائعة في السكر، وكشعور أي أب وأم دخلا إلى غرفته وعاتباه على شربه المتواصل وضياع عمره في المشروب.
وأخذ والديه ينصحانه بترك الشرب والرجوع لصوابه، دون أن يتوقعا أن يكون جزائهما هو النكران، إذ أخذ يسب ويشتم والديه ولم يكتف بالإساءة لهما بالكلمات الجارحة، بل تعدى على الأب بالضرب في بطنه، وهددهما بسكين كان يحملها بيده، وكان ذلك تحت تأثير الكحول التي أفقدته السيطرة على تصرفاته، فتم إخبار شقيق الأم» خاله» بالواقعة فحضر إلى المنزل وردع الابن عن الاعتداء على والديه.
وقدم والديه بلاغاً إلى مركز الشرطة لما يشكله ابنهما من خطر، ولردعه عن فعلته في حقهما، فتم إلقاء القبض عليه وإحالته إلى النيابة العامة التي وجهت له تهمة الاعتداء على سلامة جسم والده وشتم والدته.