ديلينجن – المكتب الإعلامي:
اكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية قائد الفريق الملكي على عمق العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين وجمهورية ألمانيا الاتحادية والتي أرسى دعائمها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مشيداً سموه بما يشهده التعاون الثنائي المشترك بين البلدين الصديقين في العديد من المجالات ، مشيراً إلى حرص البحرين الدائم على تطوير هذه العلاقات والدفع بها إلى آفاق ارحب من التعاون الثنائي لكل ما فيه خير ومصلحة البلدين وشعبيهما الصديقين.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مع مندوبي وسائل الإعلام في محافظة بافاريا بحضور محافظ ديلينجن كونز وسفير مملكة البحرين إبراهيم محمود.
وعن العلاقات البحرينية الألمانية أضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ان العلاقات بين البلدين الصديقين تطورت بشكل واضح وفق الرؤية الثاقبة لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى وكان من أبرز نماذج تلك العلاقات الزيارات المتبادلة بين المسؤولين في البلدين والتي منحت العلاقات بينهما زخماً إيجابياً يعزز من العلاقات الوطيدة التي تربط بينهما في كافة الأصعدة إضافة إلى تطوير خطوات التعاون مع ألمانيا من خلال دعم وتشجيع القطاع الخاص ورجال الأعمال في البلدين على إقامة المشروعات الاستثمارية المشتركة التي تحقق مصالح البلدين الصديقين كما كان للحركة الرياضية نصيبا من ذلك التعاون والذي أثمرت عن تبادل الزيارات والخبرات في كلا البلدين.
الرياضة البحرينية في تطور تصاعدي
وفي إجابته عن تطور الرياضة البحرينية أشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن الرياضة في مملكة البحرين في تطور تصاعدي مستمر وأن دعم القيادة الرشيدة يعتبر الحافز الأكبر لتطوير الحركة الرياضية وحجر الأساس في النقلة النوعية للرياضة في مملكة البحرين مؤكدا ان الإنجازات المتلاحقة للرياضة البحرينية هي ثمرة متابعة واهتمام القيادة وعطاء وإخلاص أبناء الوطن في مختلف المحافل. وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لقد قطعت الحركة الرياضية والشبابية في مملكة البحرين خطوات كبيرة على درب التقدم خلال السنوات الأخيرة من خلال التطور الملحوظ في رعاية الشباب وارتفاع مستوى المنتخبات والأندية الرياضية وهو أمر لم يكن ليتحقق لولا التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة مشيراً إلى أن المجلس الأعلى للشباب والرياضة يمتلك استراتيجية واضحة تعبر عن اهتمامات القيادة الحكيمة بالفئة الأوسع من شرائح المجتمع البحريني والعمل بكل السبل المتاحة على النهوض بالقطاع الرياضي بشت أشكاله وهو ما تمثل في النتائج الإيجابية لفرق المنتخبات والأندية وصعود أبطالها إلى منصات التتويج في العديد من البطولات الإقليمية والدولية إضافة إلى جانب التركيز على بناء المزيد من المنشآت الرياضية واستضافة الأحداث الرياضية الكبيرة.
القدرة البحرينية باتت رقماً صعباً
وفي حديثه عن رياضة القدرة في مملكة البحرين والتطور الفني الكبير الذي بلغته والإنجازات التي حققتها أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أنه ومع انطلاق سباقات القدرة في مملكة البحرين تم وضع خطة طويلة المدى لتحقيق التطور المنشود لهذه الرياضية وتم تطبيقها بشكل احترافي لتطوير أركانها من الناحية الفنية والإدارية والتي تضمن لفرسانها تحقيق الإنجازات في مختلف البطولات والسباقات التي يشارك فيها الفريق. وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في معرض حديثه عن القدرة البحرينية أنها حققت إنجازات كبيرة ورائدة على المستوى العالمي واستطاع أبطالها أن يطبعوا اسم البحرين بحروف من ذهب ورفعوا علم المملكة عاليا خفاقا في تلك البطولات مشيراً إلى أن تلك الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا الراعية الفائقة التي تحظى بها رياضة القدرة من قبل الفارس الأول حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن القدرة البحرينية باتت رقماً صعباً في مختلف البطولات التي يخوضها الفريق الملكي وذلك بفضل الإنجازات الكبيرة التي حققها الفريق في البطولات التي شارك فيها بالإضافة إلى أن جميع الفرسان المشاركين في تلك البطولات يدركون جيدا السقف العالي لفرسان البحرين ونظرتهم لتحقيق المراكز الأولى في جميع السباقات.
وكشف سو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن الفريق الملكي ماض في سياسته التطويرية التي انتهجها منذ تشكيله والمبنية على الطرق العلمية الحديثة والتركيز على الجانب الاحترافي في تلك الخطة إضافة إلى الاهتمام بالجانب الفني والإداري واكتشاف المواهب الرياضية التي تدعم الفريق في مسيرته التي نتطلع إلى المحافظة على الإنجازات التي تحققت وتعزيزها في البطولات المقبلة.
سباق ديلينجن أخذ موقعاً هاماً
وفي حديثه عن سباق ديلينجن الدولي للقدرة أشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن السباق بات من السباقات المهمة التي تحظى بمشاركة كبيرة من قبل مختلف فرسان العالم اللذين يحرصون على التواجد فيه باعتباره مكاناً مناسباً لسباقات القدرة إضافة إلى الأجواء المثالية في المنطقة والأرضية المناسبة لإقامة سباقات القدرة عليها. وبين سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن الفريق الملكي يمتلك سجيلا مشرفا في تاريخ مشاركاته في سباقات ديلينجن تمكن الفريق من تحقيق نتائج متميزة وباهرة منذ مشاركته حيث حل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة المركز الأول في السباق الأول، ثم حقق سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة المركز الأول في الظهور الثاني، وفي المشاركة الثالثة حقق ثلاثي الفريق الملكي سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وجعفر ميرزا وهود إبراهيم المراكز الأولى مشيراً إلى أن الفريق الملكي يتفاءل دائماً بالمشاركة في هذا السباق ويأمل في تحقيق النتائج المشرفة.
منافسات الرجل الحديدي
وفي معرض رده عن سؤال إذا ما سيترك رياضة القدرة ويتجه إلى رياضة الرجل الحديدي أجاب سموه «أنا فارس القدرة منذ زمن طويل وحققت العديد من الإنجازات المشرفة للمملكة على مختلف الأصعدة وسأظل وفياً لرياضة الآباء والأجداد وسأعمل على تطويرها أملاً في تحقيق المزيد من الإنجازات للملكة، إضافة إلى أنني سأستمر في ممارسة رياضة الرجل الحديدي باعتبارها من الرياضات التي تمنحك القوة والإصرار والتحدي من أجل الوصول إلى هدفك.