كتب – فهد بوشعر:
توج الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة فريق النادي الأهلي بطلاً لمسابقة كأس الدرجة الأولى للموسم 2012 – 2013 بعد فوزه على فريق النجمة في المباراة النهائية بنتيجة 26 – 20 ليجمع بذلك فريق نادي الأهلي بطولتي الدوري والكأس للموسم الثاني على التوالي بعد الموسم الماضي، ولم ترتق المباراة إلى المستوى المطلوب والمرتقب من المباراة النهائية خصوصاً من قبل فريق نادي النجمة.
انتهى شوط المباراة الأول لمصلحة فريق النادي الأهلي بنتيجة 13 – 10 بعد شوط تسيد بدايته فريق النجمة واستطاع التقدم بنتيجته بفضل التنظيم الدفاعي والتركيز الهجومي في ظل يقظة حارس مرماه هشام عبدالأمير حيث وصلت النتيجة لمصلحة النجمة إلى 5 – 2 قبل أن يبدأ الأهلي في إعادة نفسه والرجوع من جديد إلى أجواء المباراة ليحقق التعادل بعد مرور نصف الشوط ويبدأ في التقدم هو تاركاً للنجمة طريق الملاحقة من أجل تعديل النتيجة التي لم يستطع تعديلها حتى نهاية الشوط الأول الذي انتهى لمصلحة الأهلي بفارق 3 أهداف. وقد عاب على النجماوية في هذا الشوط بأنه أصبح متخلفاً في النتيجة بعد أن كان هو المتقدم بعد أن ارتبكت خطوطه الدفاعية والهجومية في ظل يقظة الحراسة والدفاع الأهلاوي الذي أوقع هجوم النجمة في العديد من الأخطاء الهجومية التي أوصلته للتقدم.
لعب النجمة بطريقة دفاعية تقليدية 6 – 0 في بداية المباراة وكانت ناجحة بالنسبة للفريق في ظل الطريقة المتقدمة للأهلي 3-2-1 التي استطاعت أن تحد من تصويبات اللاعب حسين بابور الذي استطاع تسجيل عدة أهداف من خارج خط 9 أمتار فيما لم يغير النجمة طريقته للحد من تصويبات لاعب الأهلي صادق علي الذي كان يصل لمرمى النجمة بكل سهولة رغماً عن أطوال لاعبي النجمة على الدائرة.
واصل الأهلي أداءه القوي في ظل التراخي النجماوي الذي سهل على الأهلي الوصول لفارق 6 أهداف في أغلب أوقات الشوط الثاني فنادراً ما كانت المحاولات النجماوية تلج المرمى الأهلاوي نتيجة للعب السلبي واللعب الفردي الذي أنهى أي تنظيم يمكن أن يكون في صفوف الفريق في ظل تماسك الخطوط الأهلاوية حيث لم نر أي جمل تكتيكية أو تسلسل للكرة بشكل ينبئ بنتيجة إيجابية للنجمة على عكس الأهلي الذي تفنن في الهجمات بفضل وجود دينامو الفريق وصانع ألعابة حسين فخر.
وفي هذا الشوط غير النجمة طريقته في الدفاع إلى 5 – 1 في محاولة لإبعاد الخط الخلفي للأهلي من التصويب البعيد إلى أن الأهلي استطاع أن يستغل لاعب الدائرة والجناحين أحسن استغلال في التسجيل بكل سهولة بخلق الفراغات على منطقة الستة أمتار وتحديداً في مركز الدائرة بفضل تمركز اللاعب علي حسين الجيد الذي سهل دخول واختراق اللاعبين محمود الونة وحسن السماهيجي على مرمى النجمة ليستمر الفارق بين الفريقين الذي وصل إلى 6 أهداف لتنتهي المباراة بنتيجة 26-20.